متابعات – خالد الحميري:
قال المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث، أن العمليات العسكرية في محافظة الحديدة تراجعت بشكل كبير منذ بدء تنفيذ اتفاق السويد، مؤكدا إصرار المجتمع الدولي على تفعيل اتفاق ستوكهولم على الأرض.
جاء ذلك في إحاطة قدمها مساء اليوم الأربعاء إلى مجلس الأمن الدولي بشأن ما تحقق من إنجازات خاصة باتفاق ستوكهولم.
وأوضح المبعوث الأممي أنه التقى منذ مشاورات استوكهولم بكل من الرئيس عبد ربه منصور هادي وبزعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي بشكل منفصل، وأكد أن الطرفين رحبا بالتقدم المحرز، وأعربا عن أملهما بأن يكون الاتفاق خطوة أولى من أجل حل النزاع وبشكل كامل.
وأكد المبعوث الأممي على أن القرار 2451، سمح بنشر فريق مراقبة تطبيق بنود الاتفاق المعني بمراقبة إعادة نشر القوات لكلا طرفي الصراع في مدينة الحديدة، بقيادة الجنرال الهولندي باتريك كاميرت.
وأشار الى أن كاميرت ترأس عددا من الاجتماعات عقدتها لجنة تنسيق إعادة الانتشار من أجل الإشراف على تنفيذ إعادة الانتشار ووقف إطلاق النار، بما فيها فتح الطرقات لوصول المساعدات الإنسانية وتفعيل لجنة تنسيق إعادة الانتشار.
وحث المبعوث الأممي طرفي الصراع على الاستمرار في تطبيق كافة البنود المتفق عليها ، داعيا “الجانبين إلى إنهاء لوائح المعتقلين المقرر تبادلهم”.
وفيما يتعلق بمدينة تعز، قال المبعوث الدولي إن تعز يجب أن تستفيد مثل الحديدة من اتفاق ستوكهولم مشددا على تعزيز تدفق المساعدات الإنسانية إلى مدينة تعز للحد من تفاقم الأزمة.
ونوه المبعوث الأممي بأن طرفي الأزمة قاما بتسمية أعضاء اللجنة المشتركة حول الأوضاع في مدينة تعز، آملاً أن تجتمع اللجنة المشتركة بشأن التهدئة في محافظة تعز خلال هذا الشهر.
وعن تبادل الأسرى، قال المبعوث الأممي إنه ينتظر أن تستكمل الأطراف قوائمها وتقدمها للجنة الإشراف، مضيفاً أن الاجتماع، الذي يشمل الطرفين، سيعقد الإثنين المقبل في عمان.
