متابعات – خالد الحميري :
منعت السلطات الأمنية بمحافظة حضرموت (شرقي اليمن) الصحفي صبري بن مخاشن من السفر إلى مصر لتلقي العلاج مع زوجته وأبنائه. وقال بن مخاشن في بلاغ لنقابة الصحفيين اليمنيين أنه تلقى بعد استلامه التذاكر اتصالاً من مسؤول في الاستخبارات العسكرية بمحافظة حضرموت أبلغه من خلاله بأنه ممنوع من السفر، مشيراً إلى أن رئيس الاستخبارات في المحافظة أكد له قرار المنع.
وأدانت نقابة الصحفيين في بيان حصل “المشاهد” على نسخة منه، هذه الإجراءات اللاقانونية مناشدة رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة التدخل من أجل رفع المظالم التي يتعرض لها الزميل بن مخاشن والسماح له وأسرته بالسفر للعلاج كون ذلك حقاً مكفولاً له دستورياً وقانونياً.
وحملت نقابة الصحفيين السلطات المحلية بحضرموت كامل المسؤولية عن أي مضاعفات أو تدهور في صحة الزميل بن مخاشن وأسرته، داعية المنظمات العربية والدولية المهتمة بالصحفيين لإدانة هذه القيود والتعسفات بحق الزميل بن مخاشن. وأفرجت الاستخبارات العسكرية بمحافظة حضرموت، أواخر يناير الماضي، عن الصحفي صبري بن مخاشن بعد اعتقال دام شهرين دون توضيح الأسباب ولم يخرج من السجن إلا بعد إجباره على تقديم ضمانة لمحافظ محافظة حضرموت بالتوقف عن الكتابة، وضمانة أخرى للنيابة الجزائية المختصة بقضايا الإرهاب.
ويعيش الزميل بن مخاشن في حالة صحية سيئة للغاية منذ خروجه من المعتقل حيث يعاني من عدة أمراض منها الضغط السكري بالإضافة إلى خلع في كتفه الأيسر نتيجة المعاملة القاسية التي تعرض لها داخل السجن.
