المشاهد نت

أسرة الصحفي القعيطي: قضية مقتله «تعاني الإهمال»

المصور الصحفي نبيل القعيطي

عدن – مصطفى اليافعي

قالت أسرة الصحفي نبيل القعيطي إن قضية مقتله ما زالت تعاني ”الإهمال والتسيب”، رغم مرور 3 سنوات على الحادثة.

وقُتِل المصور الصحفي القعيطي في الثاني من يونيو/حزيران عام 2020، أمام منزله بمديرية دار سعد، شمال مدينة عدن (جنوب اليمن)، برصاص مسلحين مجهولين.

وأضافت أسرته، في بيان أصدرته الجمعة، بمناسبة الذكرى الثالثة على مقتله، رصده «المشاهد»، أن قضية اغتيال نبيل لا تزال عرضة للإهمال، ولم تتحرك قيد أنملة، وكلما ذهبت أسرته للنيابة العامة للمتابعة لا تجد إلا عدم الاهتمام، وهو أمر يحز في نفوسنا ونفوس كل محبيه.

وعاتب بيان أسرة القعيطي الوسط الإعلامي نتيجة صمته عن قضية مقتل الصحفي نبيل، الذي قالت إنه أفنى حياته وعمره في خدمة ”القضية الجنوبية”، وكان العين التي نقلت طوال سنوات كل ”مظالم الجنوب وعذاباته”، في الوقت الذي غابت ولسنوات أصوات إعلامية كثيرة وظلت بموقف المتفرج لما يحدث.

إقرأ أيضاً  وفاة 7 أشخاص بحادث مروري في ذمار

وذكرت الأسرة في بيانها أنه منذ ثلاث سنوات وحتى اليوم لم يتم تقديم متهم واحد في قضية مقتل نبيل، رغم تلقيها تأكيدات بإلقاء القبض على عدد من المتورطين في حادثة القتل.

البيان عبر عن أسفه لتجاهل قيادات عليا لهذه القضية، ولم تلتفت إلى مطالب أسرة القعيطي بضرورة الكشف عن هوية القتلة وملابسات القضية، وتحريك ملف القضية في أروقة النيابة العامة.

وجددت الأسرة مطالبتها بضرورة تحريك ملف القضية، ووجهت نداءً لجميع محبي نبيل القعيطي للوقوف إلى جانب أسرته حتى يتحقق القصاص من القتلة وإحقاق العدل والحق.

يذكر أن قضية المصور الصحفي نبيل القعيطي واحدة من القضايا الأمنية الكثيرة، التي شهدتها مدينة عدن خلال السنوات الماضية ولم يتم البت فيها رغم تحولها إلى قضايا رأي عام.

مقالات مشابهة