عدن- مجاهد حمود
يواجه المهاجرون الأفارقة في اليمن مخاطر كبيرة تتعلق بالإستغلال، خصوصا من عصابات التهريب والإتجار، مما يجعل هذه الفئة من أكثر الفئات ضعفا في اليمن، حسب تقرير مشترك لمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في اليمن (أوتشا) ومنظمة هيومن رايتس ووتش.
لا يزال اليمن نقطة عبور لآلاف المهاجرين القادمين من القرن الأفريقي خصوصا أثيوبيا والصومال، بحثا عن فرص إقتصادية في دول الخليج.
منذ يناير حتى أكتوبر 2023، وصل اليمن أكثر من 90 ألف مهاجر أفريقي، وهو ما يتجاوز عدد الواصلين في العام الماضي الذي وصل إلى 73 ألف.
وقال تقرير الأوتشا “ساهم انعدام الأمن والتهريب والاتجار والنقل القسري في ترك نحو 43,000 مهاجرا تقطعت بهم السبل في أنحاء البلاد.”
مضيفا “لا تزال رحلات العودة الإنسانية الطوعية هي الطريقة الوحيدة الآمنة للمهاجرين العالقين في اليمن. وبما أن الطلبات الحالية تتجاوز الموارد اللازمة للاستجابة، يتم إعطاء الأولوية للفئات الأشد ضعفاً، مثل الأطفال وضحايا الاتجار.”
الأنفوجراف التالي يوضح مستجدات أوضاع المهاجرين في اليمن:
