المشاهد نت

مؤتمر للمرأة والسلام بحضرموت

مؤتمر للمرأة والسلام في حضرموت

حضرموت – منال شرف :

عقد، اليوم، مؤتمر المرأة للسلام، في مدينة المكلا بمحافظة حضرموت، بمشاركة 400 امرأة من مختلف المناطق اليمنية.

وقالت رئيسة مؤتمر المرأة للسلام، رشا بن هامل، إن “السلام هو خيارنا وقرارنا وقدرنا، ولا بد أن نسعى لتحقيقه مهما كلفنا الأمر”، مؤكدة أن المؤتمر فرصة لبعث رسالة سلام وحب من محافظة حضرموت لربوع اليمن والعالم أجمع.

وفي كلمة القيادات النسوية بالمحافظة، شددت وكيلة وزارة التعليم الفني والتدريب المهني، ليلى الشعيبي، على ضرورة الإيمان بدور المرأة في المجتمع، وأنها عنصر أساسي للتطور من خلال دورها الكبير في نهوض المجتمعات القديمة والحديثة.

وأكدت الشعيبي على قدرة المرأة اليمنية على التغيير الإيجابي، من خلال حضورها ومشاركتها المتميزة والفاعلة في مختلف جوانب الحياة، وإحداث عمليات التغيير، وأنها صانعة السلام في المجتمع، مشيرة إلى مدى معاناة بكافة أطيافها من ويلات الحروب والعنف.

وأشار محافظ حضرموت، مبخوت ماضي، إلى أن المؤتمر يعتبر فرصة لمشاركة المرأة في استقرار السلام، وسقف أمام جملة من الأهداف للقضاء على التمييز ضد المرأة بكافة أنواعه، وضرورة إسهامها في مفاوضات السلام.

إقرأ أيضاً  منتدى حول المرأة والسلام في اليمن

وعبر ماضي عن تطلعه إلى دور المرأة البارز، “باعتبارها شريكًا فاعلًا لتحقيق سلام شامل، ولا استقرار أو سلام إلا بمشاركة المرأة”، مضيفًا: “نفخر بهذه البادرة الوطنية الطيبة، ونأمل أن يكون لها نتائج مرجوءة، ومساهمة في تحقيق تنمية وسلام شامل في ربوع الوطن رغم كل الصعوبات”.

وناقش المؤتمر، الذي ضم نحو 400 مشاركة من مختلف مديريات محافظة حضرموت وعلى مستوى الجمهورية، 4 أوراق عمل، بهدف الخروج بعدة توصيات تتناول بإيجاز ضرورية مشاركة المرأة في صنع وبناء السلام.

وفي المؤتمر، تناولت ورقة العمل الأولى “تحديات المرأة في منظمات المجتمع المدني”، وجاءت الثانية عن “دور المرأة الحضرمية في صناعة السلام”، والثالثة عن “مسارات وفرص المرأة في صناعة السلام في محافظة حضرموت”، والورقة الرابعة عن “إحلال السلام والتوافق بين المكونات السياسية للمرأة”.

وأكد رؤوساء ونشطاء اللجان المجتمعية المشاركة، في المؤتمر الذي تنفذه مؤسسة طريق السلام للتنمية، أن المرأة هي الشريكة الأساسية في صنع السلام وتحقيق التنمية المستدامة في المجتمع، مشيدين بدورها ومكانتها الاجتماعية.

مقالات مشابهة