تعز -منال شرف :
أكد مجلس القيادة الرئاسي اليمني، اليوم، استمراره على عهده الذي قطعه بكونه مجلس سلام.
وقال رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، رشاد العليمي، خلال استقباله رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي، جبرائيل فيناليس، وسفراء عدد من دول الاتحاد المعتمدين لدى اليمن، إنه ما يزال على عهده الذي قطعه في خطاب القسم منذ اليوم الأول بأن مجلسه مجلس سلام، منوهًا في نفس الوقت إلى أنه “مجلس عزم وقوة لردع أي تصعيد معاد”.
وفي اللقاء الذي تطرق إلى مستجدات الوضع اليمني، والجهود الإقليمية والدولية لإحلال السلام والاستقرار في اليمن، ذكّر العليمي، بحسب وكالة سبأ الحكومية، بأن جماعة الحوثي “لم ولن تكن مشروعًا للسلام المنشود في اليمن”.
واطلع العليمي السفراء الأوروبيين على جهود المجلس والحكومة اليمنية على صعيد بناء مؤسسات الدولة، وتحسين الأوضاع المعيشية، وتأمين سبل العيش بمشاركة كافة المكونات الفاعلة في إدارة الدولة خلال المرحلة الانتقالية المشمولة بإعلان نقل السلطة في البلاد.
وفي السياق ذاته، قال وزير الدفاع اليمني، الفريق الركن محسن الداعري، خلال لقائه، اليوم، بوفد بعثة سفراء الاتحاد الاوروبي لدى اليمن، إن هزيمة الحوثيين “أقرب الطرق لعودة مؤسسات الدولة وتحقيق السلام الشامل والعادل”.
وأكد الداعري أن العمليات العدائية لجماعة الحوثي على المنشآت الحيوية تمثل خطرًا حقيقيًا على خطوط إمداد الطاقة العالمية، وتهديدًا للاستقرار العالمي وللوضع الاقتصادي والمعيشي للشعب اليمني، وزيادة للمعاناة الإنسانية.
من جانبهم، دعا رؤساء البعثات الأوربية جماعة الحوثي إلى انخراطهم في المفاوضات التي يقوم بها المبعوث الأممي إلى اليمن للوصول إلى السلام الشامل، معبرين عن استنكارهم للانتهاكات التي تقوم بها الجماعة.
وأشار الفريق الركن الداعري إلى أن جماعة الحوثي “لا تؤمن بالسلام، ولا يمكن لمشروعها أن يعيش في ظل السلام العادل”، لافتًا إلى أنها تنكث كل العهود والمواثيق على الرغم من كل التنازلات التي قدمتها الحكومة اليمنية.
