عدن – سعيد نادر
قالت السلطات اليمنية إن مشكلة إزدحام المعتمرين والمسافرين في منفذ الوديعة، على الحدود الشمالية لليمن، سببها مشاكل تقنية في ”نظام العمرة السعودي”.
وأشار قطاع الحج والعمرة بوزارة الأوقاف والإرشاد اليمني في توضيح رسمي صدر أمس، إلى تواصلهم مع الجانب السعودي، الذي أفاد بأن تعليق بعض تأشيرات المعتمرين يرجع إلى مشكلة في نظام العمرة الإلكتروني.
ولفت التوضيح، رصده «المشاهد» إلى أن المشكلة غير مقتصرة على تأشيرات المعتمرين اليمنيين، بل طال النظام بشكل عام، وأن هذه المشكلة ستحل قريبًا.
وأثار ازدحام المسافرين والمعتمرين في منفذ الوديعة البري، على حدود اليمن الشمالية مع السعودية، حالةً من السخط، استدعت توضيحًا من السلطات المعنية.
قطاع الحج والعمرة في وزارة الأوقاف تحدث في التوضيح عن إرسال فريق متكامل منذ بداية موسم العمرة، يعمل على مدار الساعة، ما سهل مسارات الدخول بالتنسيق المشترك بين اليمن والسعودية.
وأضاف أن أعداد المسافرين والعابرين تتجاوز بين الحين والآخر القدرة الاستيعابية للمنفذ، لاسيما في أوقات الذروة لعبور المقيمين.
خاصة وأنه المنفذ البري الوحيد الرابط بين اليمن والمملكة، هو منفذ تجاري في الأساس تم العمل على تطويره بعد الحرب، وعبره تمر الشاحنات التجارية وحافلات الزائرين والعابرين عبر نقاط تفتيش الجمارك، بالإضافة إلى رحلات المعتمرين.
ولحل هذه المشكلة رفعت الوزارة للسلطات العليا في الرئاسة والحكومة، وطالبت بضرورة حلها، وهي على تواصل دائم لتسهيل عبور المعتمرين وفتح كاونترات خاصة بهم تمكنهم من الدخول والخروج بسلاسة.
وكانت السلطات اليمنية أوقفت حركة حافلات المسافرين باتجاه منفذ الوديعة، بعد تكدس المعتمرين والعابرين إلى الجانب السعودي؛ نتيجة مشاكل في نظام التأشيرات الإلكتروني.
والمنفذ هو الوحيد الرسمي الرابط بين اليمن والسعودية، بعد أن أوقفت الحرب العمل في منافذ الطوال وعلب، الواقعين على الحدود الشمالية الغربية من اليمن.
