تعز – منال شرف :
دعا رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، اليوم، الجهات المعنية إلى تنفيذ الخطة المعتمدة لنقل واستقبال المحتجزين المقرر الإفراج عنهم.
ووجه رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، رشاد العليمي، خلال لقائه رئيس الفريق الحكومي المعني بملف المحتجزين، يحيى كزمان، وأعضاء الفريق المفاوض، بتنفيذ الخطة المعتمدة لنقل واستقبال وتقديم الرعاية الصحية وغيرها من الخدمات المطلوبة للمحتجزين المقرر الإفراج عنهم بموجب الاتفاق الأخير.
ولفت العليمي، بحسب وكالة سبأ الحكومية، إلى أهمية تنفيذ الزيارات المشتركة إلى مراكز الاحتجاز، والوصول إلى جميع المعتقلين والمختطفين والمخفيين قسرًا دون قيد أو شرط.
وقال العليمي إن المجلس والحكومة حريصان على لمّ شمل كافة المحتجزين بذويهم، وإنهاء معاناتهم الإنسانية التي طال أمدها، مشيدًا بدور الفريق الحكومي في الاجتماعات الأخيرة التي عقدت في العاصمة السويسرية، جنيف.
ودعا العليمي الأمم المتحدة والمجتمع الدولي إلى المضي قدمًا لإتمام عملية التبادل المتفق عليها، واستئناف المساعي لإطلاق باقي المحتجزين وفقًا لقاعدة الكل مقابل الكل.
وقدم رئيس وأعضاء الفريق الحكومي المفاوض إحاطة وافية حول نتائج الاجتماعات الأخيرة التي رعتها الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر في جنيف.
وفي سياق متصل، حث رئيس المجلس السياسي لجماعة الحوثي، مهدي المشاط، لجنة شؤون الأسرى التابعة لجماعته على مواصلة الجهود لاستكمال تحرير بقية الأسرى، مثنيًا على جهودها المتمثلة في اتفاق تبادل الأسرى الأخير الذي بموجبه سيتحرر 706 من أسرى الجماعة.
جاء ذلك خلال لقائه، اليوم، برئيس لجنة شؤون الأسرى التابعة لجماعته، عبدالقادر المرتضى، بحسب قناة المسيرة الفضائية.
وقالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر إن الاستعدادات جارية لتيسير عملية إطلاق سراح المحتجزين على النحو المتفق عليه بين التحالف الحكومي وجماعة الحوثي.
وجددت اللجنة التزامها بمواصلة لعب دور الوسيط المحايد، وتيسير الإفراج عن المحتجزين المرتبطين بالنزاع في اليمن، ونقلهم وإعادتهم إلى مناطقهم.
وفي 20 من مارس الجاري، اتفقت الحكومة اليمنية وجماعة الحوثي على إطلاق 887 محتجزًا، 706 من أسرى الجماعة مقابل 181 من أسرى الحكومة، بينهم 15 سعوديًا و3 سودانيين، وفقًا لاتفاق سويسرا الذي رعته الأمم المتحدة.
