الحديدة – صلاح بن غالب
أطلقت السلطات الأريترية سراح أكثر من 180 صيادًا يمنياً كانوا محتجزين داخل سجونها.
وأوضح الناشط في متابعة شؤون الصيادين بمدينة الخوخة خالد الزرنوقي لـ «المشاهد» أن السلطات الأريترية اطلقت اليوم الثلاثاء سراح 183 صيادًا يمنيًا اعتقلتهم قوات خفر السواحل الأريترية في عرض البحر.
وأضاف الزرنوقي أن القارب الأول وصل إلى ساحل الخوخة، مساء اليوم الثلاثاء، وعلى متنه 115 صيادًا يمنيًا كانوا معتقلين داخل سجن ”ترمة” الأريتري، فيما وصل قارب آخر إلى منطقة واحجة بمديرية ذوباب الساحلية التابعة إداريًا لمحافظة تعز.
وأشار الزرنوقي إلى أن الواصلين على القارب الثاني بلغ عددهم 68 صيادًا يمنيًا كانوا معتقلين في سجن منطقة جحروا الأريترية.
وأكد الزرنوقي أن هناك 100 صيادًا يمنيًا لا يزالون داخل السجون الاريترية.
ولفت إلى أن مدة احتجازهم تراوحت ما بين 3 إلى 5 أشهر دون أي مصوغ قانوني لإحتجازهم، في ظل غياب الدور الحكومي في المتابعة ومطالبة السلطات الأريترية بإطلاق سراح أي صياد يتعرض للاحتجاز من قبل خفر السواحل الأريترية باستمرار.
وفي منتصف نوفمبر/تشرين ثاني العام الماضي أطلقت السلطات الأريترية سراح 11 طفلًا دون اطلاق سراح آباءهم.
يشار إلى أن الصيادين اليمنيين يعانون من مخاطر كثيرة في الاصطياد على السواحل اليمنية منها الاحتجاز والقرصنة البحرية.
وسبق لعشرات الصيادين اليمنيين أن قضوا في عرض البحر؛ نظرًا لامتلاكهم قوارب صيد تقليدية لا تقاوم هبوب الرياح وارتفاع الأمواج العاتية.
