لحج – صلاح بن غالب
نجحت وساطة قبلية وعسكرية في إنهاء الثارات بين قبيلتي العَطَوين والصَمِّيتة بمديرية طور الباحة، بمحافظة لحج (جنوب غرب اليمن).
وأوضح الشيخ عبدالغني السروري لـ «المشاهد» أن وساطة قبلية وعسكرية قادها بنفسه بمعية قائد اللواء الثاني عمالقة العميد حمدي شكري، تكللت بالتوقيع على وثيقة صلح تنهي الثأر ووقف التناحر القبلي للأبد بين قبيلتي العطويين والصميتة.
وأضاف أن الثارات القبلية أحدثت شرخًا عميقًا في النفوس ومزقت النسيج الاجتماعي وأواصر الأخوة والقرابة بين الجيران، ونشرت الخوف والهلع في نفوس المواطنين واحرمت المنطقة من المشاريع التنموية.
وأشار السروري إلى أن ثمرة جهود الوجهاء والأعيان من الجانبين وبتعاون قائد اللواء الثاني عمالقة العميد حمدي شكري قادت إلى رأب الصدع وعودة العلاقات الأخوية بين ابناء القبيلتين إلى طبيعتها.
ويأتي التوقيع على وثيقة الصلح بين القبيلتين بعد أيام على توقيع وثيقة مماثلة أنهت الثار بين قبيلتي العطويين والمعامية قادها الشيخ السروري وبمساعدة قائد اللواء الثاني عمالقة العميد شكري.
ولاقى التوقيع على وثائق الصلح بين القبائل المتناحرة في مديرية طور الباحة بلحج، ارتياحًا شعبيًا واسعًا في أوساط المجتمع المحلي.
وعبر مواطنون عن أملهم في توسيع الفكرة لتشمل كل القبائل المتحاربة في الصبيحة سواءً في مديرية طور الباحة أو مديرية المضاربة ورأس العارة المجاورة.
