الحديدة – صلاح بن غالب
انطلقت، حملة إلكترونية، مساء الأحد؛ للمطالبة بفتح الطرق المغلقة بمحافظة الحديدة (غرب اليمن).
وأوضح مدير مكتب الإعلام بمديرية الخوخة يوسف غليسي لـ «المشاهد» أن حملة إلكترونية انطلقت مساءً تحت هاشتاج ”فتح طريق حيس- الجراحي ضرورة إنسانية”، في ظل معاناة الأهالي من طول السفر والتنقل بين مديريات محافظة الحديدة.
وأضاف غليسي أن قيادة القوات المشتركة الموالية للحكومة اليمنية المسيطرة على مديرية حيس جنوب الحديدة، استجابت لمطالب السكان المحليين وفتحت الطريق من طرف واحد أواخر أبريل/نيسان 2022، إلا أن جماعة الحوثي ما تزال تغلق الطريق من جانبها حتى اليوم.
وأشار غليسي إلى أن المسافة بين مناطق حيس والجراحي كانت قبل الحرب تُقطع في ثلث ساعة فقط، أما الآن فصار المسافر يقطع أكثر من 15 ساعة للوصول إلى تلك المناطق بسبب إغلاق طريق حيس- الجراحي من قبل الحوثيين.
وتطالب الحملة الإلكترونية قيادة البعثة الأممية (أونمها) في محافظة الحديدة بالضغط على جماعة الحوثي لفتح الطريق والمنافذ المغلقة بين المديريات الجنوبية للمحافظة وتطهيرها من الالغام والمتفجرات التي أودت بحياة العشرات من المدنيين، معظمهم نساء وأطفال.
يشار إلى أن جولات المشاورات والمفاوضات بين الحكومة اليمنية وجماعة الحوثي لم تفلح حتى اليوم في فتح المنافذ والطرق الرئيسية المغلقة منذ أكثر من 8 سنوات، ومنها طرق محافظات تعز والحديدة ومأرب.
وتاتي مطالب السكان المحليين بمحافظة الحديدة بعد يوم واحد من تقديم الأمم المتحدة دعمًا للحوثيين بمعدات بلغت قيمتها 750 ألف دولار لنزع الألغام.
وهو ما وصفته الحكومة اليمنية بأنه (مكافئة للقاتل واستهتار بأرواح الأبرياء) بحسب تصريح وزير الاعلام بالحكومة اليمنية معمر الإرياني.
