المشاهد نت

مستجدات قضية «الأدوية المهربة» بمطار عدن

صورة متداولة للأدوية المهربة المضبوطة بمطار عدن الدولي - صفحة الإعلامي عادل حمران

عدن – سعيد نادر

طالب ناشطون ومختصون في مجال الصحة بمدينة عدن (جنوب اليمن)، بإتلاف الأدوية المهربة التي تم ضبطها في مطار المدينة الدولي.

وتعليقًا على المطالب الحثيثة، قال مدير مطار عدن الدولي عبدالرقيب العمري أن إدارة مطار عدن الدولي كانت أول جهة طالبت بإتلاف كمية الأدوية التي وصلت إلى المطار قبل أيام مهربة من الهند.

وأشار العمري في تصريح، عممه على وسائل الإعلام المحلية، إن إدارة المطار خاطبت كافة جهات الاختصاص بهذا الخصوص ودعت إلى ضرورة إتلاف هذه الكميات من الأدوية.

وأضاف العمري أن إدارة المطار، ووفق ما يخولها القانون من إجراءات، تقوم بعمليات متابعة ومراقبة كافة أنشطة الاستيراد عبر المطار.

ووفق رسالة وجهها العمري إلى رئيس الهيئة العامة للأدوية فقد دعت إدارة المطار هيئة الأدوية لاتخاذ كافة الإجراءات تجاه كميات الأدوية هذه.

من جانبه، قال الإعلامي في إدارة العلاقات العامة بالمطار، عادل حمران، إن هذه الشحنة المهربة ليست الأولى التي يتم ضبطها في المطار، ولن تكن الأخيرة.

إقرأ أيضاً  زيارة الريئس العليمي لمأرب.. رسائل سياسية وعسكرية

وأضاف حمران لـ«المشاهد» أنه تم إتلاف كمية كبيرة من الأدوية المهربة التالفة والمهربة، والتي تم إيقافها قبل أيام في المطار.

حمران لفت إلى أن عملية الإتلاف تلك للشحنة السابقة تمت بالتنسيق مع الهيئة العليا للأدوية والنيابة العامة وإدارة أمن عدن.

وأوضح أن الجميع قد لا يدرك بأن أية شحنة أدوية يتم إيقافها لا يمكن إتلافها إلا بعد انتهاء فترة الحجز القانونية والمقدرة بثلاثة أشهر، وبعد هذه الفترة يمكن التنسيق مع جهات الاختصاص للإتلاف.

ودعا إلى عدم تخويف وإرعاب الناس، مطالبًا الجميع بإدراك أن كافة الأدوية يتم إيقافها في المطار ويتم تحريزها بمحاضر رسمية، ولا يتم السماح بدخولها إلا بتوجيهات من الهيئة العليا للأدوية.

واختتم حمران: أن الهيئة هي من توجه أوامر بالإفراج عن الأدوية بعد التأكد من نوعية العلاج ومعرفة المستورد وتفاصيل الأدوية الداخلة للبلد، والتأكد من سلامة الإجراءات حتى يتم الإفراج عنها أو مصادرتها وإتلافها.

مقالات مشابهة