عدن – محمد النمر
دشنت وزارة الداخلية، في الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا، مرحلة دخول البلاد إلى عالم بطائق الهوية الشخصية الإلكترونية الذكية، بمواصفات تربط المواطنين بسجل مدني موحد.
وقال رئيس مصلحة الأحوال المدنية والسجل المدني، اللواء سند جميل، لـ«المشاهد» إن تدشين البطاقة والبيانات الشخصية بالشريحة الذكية خطوة نوعية؛ ستُنهى عقودًا من حالة التضارب في هويات وسجلات اليمنيين، كالاسم وتاريخ الميلاد والشهادات وجوازات السفر.
وأشار جميل إلى أن المنظومة ستؤسس لنظام إلكتروني موثوق ومنظم؛ يحفظ الخصوصية والأمن، ويساعد المواطن على تسهيل معاملاته.. لافتًا إلى أن العمل بالهوية الإلكترونية بدأ بإخراج أكثر من 255 بطاقة شخصية.
وأوضح أن العديد من الإشكاليات والصعوبات ستزول، خاصة فيما يتعلق بالمعاقين ومبتوري الأطراف الذين يواجهون صعوبة في أخذ البصمة.
وكشف أن هذه المنظومة الحديثة تتميز بسهولة الحصول على بصمة الوجه، وهذا يساعد شريحة واسعة ممن لم يتمكنوا من الحصول على البطاقة الشخصية.
كما تمثل البطاقة الإلكترونية الذكية، بطاقة تعريف رسمية للمواطن اليمني، ونواة لتوفير قاعدة المعلومات والبيانات، بحسب اللواء سند جميل.
واختتم تصريحه بالإشارة إلى أن البطاقة تعمل على تمكين المواطن من الحصول على الخدمات العامة، عبر تحديد دقيق للشخصية، سواءً كان خارج الوطن أو داخله، وتحتوي على رقم وطني موحد من الميلاد إلى الوفاة.
يشار إلى أن مئات الآلاف من اليمنيين يقيدون تاريخ ميلادهم عشوائيًا في الأول من يناير؛ انعكاسًا لفوضى البيانات الأساسية في السجلات المدنية؛ الأمر شكل تعقيدات أمام المواطنين أثناء الإجراءات الرسمية.
