تعز – بشرى الحميدي
يعاني سكان قرية الشقب في عزلة النجادة التابعة لمديرية صبر المودام جنوب مدينة تعز والتي تسيطر عليها القوات الحكومية من عدم وجود مرافق صحية متكامل ومجهز ويضطر سكان المنطقة إلى نقل المرضي والمصابين من قنص مسلحي جماعة الحوثي إلى قطع مسافة أكثر من ساعتين لنقلهم إلى مستشفيات مدينة تعز
وحسب شهادات من بعض سكان منطقة الشقب فإن بعض المصابين برصاص قناصة جماعة الحوثي من أبناء المنطقة يتوفون قبل الوصول بهم إلى مستشفيات مدينة تعز نتيجة بعد المسافة وعدم وجود مرافق صحية إسعافيه مؤكدين أن حوادث القنص تتكرر بشكل مستمر كون منطقة الشقب هي تقع في منطقة تماس عسكرية حيث يتمركز مسلحي جماعة الحوثي شرق المنطقة
وفي ذات السياق أكد الناشط الحقوقي، شهاب الشقب، وهو من سكان قرية الشقب في حديثه لـ” المشاهد” أن عدد سكان منطقة الشقب أكثر من 11 ألف نسمة، ولم تهتم الحكومة في بناء مرفق صحي يلبي احتياجات السكان.
ولفت الشقب، أن العديد من المرضى توفوا بسبب عدم وجود مرفق صحي مجهز بالمعدات الطبية والكادر الطبي
وناشد الشقب، السلطات المحلية في محافظة تعز اعتمد بناء مرفق صحي مجهز ولفت إلى أن أحد سكان المنطقة تبرع بقطعة أرض كمبنى لمرفق صحي.
من جهته أوضح، مدير فرع مكتب الصحة بمديرية صبر المودام رياض أحمد الطيب، إلى أن هناك دراسات وأرضا جاهزة لبناء مركز صحي في قرية الشقب، مؤكد أن تم تحرير العديد من المذكرات المشتركة مع المجلس المحلي مرفقة بالدراسات والوثائق، وتم تسليمها للعديد من الجهات الداعمة، لكن لم يتم الحصول على أي وعود حتى الآن حسب تعبيره
