تعز – أسامة فرحان :
قالت الأخصائية في الدعم النفسي الدكتورة انجيلا المعمري وهي مؤسس تنفيذي لمركز الدراسات الاستراتيجية لدعم المرأة والطفل ومقره محافظة تعز إن المركز يستقبل بشكل مستمر أطفالًا بحاجة لدعم نفسي من مختلف مناطق مدينة تعز.
وأوضحت أن تزايد عدد الأطفال الذين يحتاجون لدعم نفسي يعود إلى العنف والتفكك الأسري وهو ناتج حسب تعبيرها لاستمرار الحرب والنزوح وتدهور الوضع الاقتصادي.
وأشارت إلى أن أغلب الحالات التي يتم استقبالها من الأطفال يعانون من مشاكل سلوكية ونفسية مثل (نوبات غضب، قلة تركيز، اكتئاب وانعزال).
وأضافت أن المركز يعمل حاليًا على تقديم جلسات دعم نفسي فردية لـ 9 أطفال وجلسات دعم نفسي جماعية لـ 60 طفلًا وطفلة.
وحول ما يتم تقديمه للأطفال قالت “نقوم بجلسات فردية للأطفال الذين يحضرون للمركز للتخفيف قدر الإمكان عن معاناتهم، ونعتمد بالأساس على استخدام الرسم واللعب، بالإضافة إلى جلسات لأولياء أمورهم للتوعية عن : كيفية تأثير سلوكياتهم على أطفالهم بشكل سلبي، وكيف يمكنهم التعامل مع الأطفال بشكل أفضل”.
وبالنسبة لجلسات الدعم النفسي الجماعية تتمثل حسب المعمري في عمل مساحة آمنة للأطفال للتعبير عن أنفسهم وهو مايعمل كما تصف المعمري على التنفيس عن مشاعر القلق والخوف وفقدان الأمل بالمستقبل عبر أنشطة متنوعة وتوزيع الألعاب وكراسات الرسم،
و الأطفال حسب المعمري هم الأكثر تأثرًا نفسيًا نتيجة الحروب.
