عدن – بديع سلطان :
أغلقت شركات ومحلات الصرافة في مدينة عدن (جنوب اليمن)، اليوم الاثنين، أبوابها؛ اجتجاجًا على ما وصفته “إجحاف” البنك المركزي اليمني في تعامله مع الصرافين.
وقالت جمعية الصرافين بعدن، في بيان تلقى “المشاهد” نسخةً منه: إن البنك المركزي سعى للنيل من سمعة الصرافين، عبر اقتحام محلاتهم بالأطقم العسكرية، وتحميلهم مسئولية تدهور العملة المحلية.
وأشار بيان صرافي عدن إلى أن البنك المركزي يفرض على الجمعية طلبات تعسفية وغير قانونية، وإجراءات منافية لكل القيم المالية، تجاه كيانٍ يخدم الاقتصاد الوطني.
وأكدت جمعية صرافي عدن التزامها بالقانون المنظم لأعمال الصرافة، والتعاميم الصادرة من البنك المركزي، محملةً هذا الأخير مسئولية تدهور العملة وهبوط سعر الريال اليمني، ومخليةً مسئوليتها عن ذلك.
وكانت جمعية الصرافين بعدن قد اتهمت في اجتماعٍ مع رئيس اللجنة الاقتصادية في المجلس الانتقالي الجنوبي، البنك المركزي باتخاذ إجراءاتٍ غير سليمة أدت إلى تدهور سعر صرف العملة المحلية.
وسجل الريال اليمني خلال الأيام الماضية انخفاضًا هو الأدنى له منذ نحو عقدين، حيث وصل سعر الدولار الأمريكي إلى حدود 765 ريالاً، فيما قارب سعر صرف الريال السعودي حاجر المائتي ريال يمني.
