متابعات – محمد فارع:
ناشدت الهيئة الإقليمية للمحافظة على البحر الأحمر وخليج عدن، مجلس الأمن الدولي، النظر باهتمام بالغ للخزان العائم “صافر “، لمنع وقوع كارثة بيئية في البحر الأحمر.
وطالب الأمين العام للهيئة الدكتور زياد أبو غرارة، في بيان صحفي نقلته وكالة “سبأ” الناطقة باسم الحكومة، باتخاذ قرارات حاسمة لتفادي حدوث الكارثة، وضمان تسهيل تنفيذ خبراء الأمم المتحدة للتقييم الفني وأعمال الصيانة اللازمة لأنظمة الخزان، وانتهاءً بالتفريغ الكامل والآمن للخزان، بما يضمن عدم تكرار حدوث مثل هذه الأوضاع الكارثية على البيئة مستقبلاً.
وقال أبو غرارة إن الهيئة تأمل نتائج وقرارات تتواكب مع خطورة الكارثة، خلال جلسة مجلس الأمن التي سوف تعقد الأربعاء القادم.
وأضاف: “أتمنى أن يدرك المجتمع الدولي حجم الأضرار البيئية العالمية المتوقعة في حال تسرب أكثر من مليون برميل من النفط الموجود في الخزان “صافر” للبحر الأحمر، وهو ما قد يتسبب في انقراض أنواع بحرية لا توجد إلا في البحر الأحمر، مما يعني فقدانها إلى الأبد كجزء مهم من التراث الطبيعي الحي والثروة الجينية الهامة للعالم ككل.
وحملت الحكومة اليمنية، في تصريحات سابقة لوزير الخارجية محمد الحضرمي، جماعة الحوثي، المسؤولية عن وقوع كارثة بيئية في البحر الأحمر، لرفض الجماعة السماح لفريق فني بإصلاح خزان النفط “صافر”، الذي بدأ في التسرب.
من جهتها، حملت جماعة الحوثي الأمم المتحدة والتحالف العربي، “المسؤولية الكاملة عن كارثة بيئية في البحر الأحمر تصل إلى قناة السويس، وإتلاف الحياة البحرية، جراء حدوث أي تسرب نفطي”، حسب تصريحات سابقة لزير النفط في حكومة جماعة الحوثي.
وحسب تصريحات لوزارة النفط في صنعاء، فإن الخزان “صافر ” العائم “يحوي مليوناً و278 ألف برميل من النفط الخام، وهو باخرة تستخدم للتفريغ”.
