عدن – صلاح بن غالب
كشفت الهيئة العليا للأدوية والمسلتزمات الطبية في العاصمة المؤقتة عدن (جنوب اليمن)، عن وجود أدوية في السوق المحلية غير صالحة للتطبب أو التداوي.
وأوضح المدير التنفيذي للهيئة العليا للأدوية والمستلزمات الطبية، الدكتور عبدالقادر أحمد الباكري ل “المشاهد“: أن الهيئة نفذت العديد من الحملات الميدانية خلال العامين الماضيين 2019، 2020، في مجال الترقب الدوائي ورصد الآثار الجانبية للأدوية.
وأشار إلى أنه تم مصادرة أكثر من 86 صنف من الأدوية والعلاجات المخالفة للمعايير والمواصفات الدوائية.
وكشف الباكري عن مصادرة 26 صنف في عام 2019، مقابل مصادرة 60 صنف من الأدوية المخالفة للمعايير والمواصفات الدوائية في عام 2020.
ولفت رئيس الهيئة العليا للأدوية، إلى أنه تم توزيع 160 إشعاراً (إنذارات) لشركات الأدوية والمستوردين للأدوية الرديئة.
وأضاف الباكري، أن الهيئة أعادت صيانة وتشغيل أجهزة المختبرات التي تضررت أثناء الحرب الأخيرة 2015، كما تم خلال الفترة الماضية شراء أجهزة مخبرية بما يزيد عن 700 ألف دولار أمريكي من قبل الهيئة.
مثمناً دور الأشقاء في دول الخليج العربي في دعمهم للقطاع الصحي، وعلى وجه الخصوص دولة الكويت التي أعادت بناء مبنى الهيئة العليا للأدوية بعد أن دمرته الحرب بمدينة عدن.
ونوه الباكري إلى أن هناك تنسيق وتعاون في استخدام المختبرات الخاصة بالهيئة، من قبل طلاب كلية الطب بالجامعات اليمنية في إجراء التجارب العلمية والتطبيقية.
يشار إلى أن هناك كميات كبيرة من الأدوية المقلدة وأخرى مهربة، تتواجد في السوق المحلية.
