الحديدة – محمد عبدالله :
أعلنت الحكومة اليمنية، الأربعاء، السماح بدخول عدد من السفن النفطية إلى ميناء الحديدة (غربي اليمن).
وقال وزير الخارجية وشؤون المغتربين، أحمد عوض بن مبارك، في تغريدة نشرها عبر حسابه على “تويتر” إن الحكومة سمحت لعدد من سفن المشتقات النفطية بالدخول إلى الحديدة رغم خرق الحوثيين المستمر لاتفاق ستوكهولم.
وأضاف بن مبارك أن هذا القرار جاء للتخفيف من الوضع الانساني الحالي، دون تفاصيل أخرى بشأن عدد السفن وحمولتها.
من جانبها، نفى عمار الأضرعي، المدير التنفيذي لشركة النفط الخاضعة لسيطرة الحوثيين، السماح بدخول سفن الوقود إلى ميناء الحديدة.
وقال الأضرعي في تغريدة على تويتر، رصد ها “المشاهد” إنه حتى اللحظة، لم يتم السماح بدخول سفن الوقود إلى ميناء الحديدة، وأن جميعها محتجزة أمام سواحل جيزان (جنوبي السعودية) رغم حصولها على تصاريح أممية، حد تعبيره.
وكانت جماعة الحوثي قد أعلنت أمس الثلاثاء، عن وصول سفينة وقود تابعة للأمم المتحدة، إلى ميناء الحديدة، مقدمة كمساعدات إنسانية.
وتعاني المناطق الخاضعة للحوثيين من حين لآخر شحًا كبيرًا في الوقود.
وفي 25 مارس الماضي، وصلت 4 سفن تحمل وقودًا إلى ميناء الحديدة، وذلك بعد يوم من إعلان الحكومة، السماح بدخول سفن نفطية إلى ميناء الحديدة “للتخفيف من وطأة الوضع الإنساني”، فيما اعتبر الحوثيون أن ذلك يمثل “استحقاقا قانونيا”.
وتشترط الحكومة أن يتم إيداع كافة إيرادات السفن الداخلة إلى ميناء الحديدة، في حساب لا يخضع لسيطرة الحوثيين واستخدامها في تسليم رواتب الموظفين بعموم اليمن.
