المشاهد نت

تعز.. مواطنون يشكون من أزمة الغاز المنزلي

ازمة غاز في صنعاء

تعز – شهاب العفيف :

أشتكى مواطنون لـ” المشاهد” في مدينة تعز (جنوبي اليمن) من أزمة الغاز المنزلي المستمرة وارتفاع أسعارها بشكل وصفوه بـ”الهائل”.

وقفزت أسعار اسطوانات الغاز المنزلي لأرقام قياسية، إذ أصبح سعر الاسطوانة الواحدة 7500 ريالٍ بدلًا عن 5300 ريال سعر بيعها قبيل شهر رمضان، بحسب المواطنين.

وقال المواطن عبدالواسع محمد لـ” المشاهد” ، إن الحصول على دبة غاز بسعرها الرسمي – ٥ آلاف – أصبح حلمًا إن لم يكن منعدمًا ولو بأسعار أعلى منها.

وأضاف محمد أنه حصل يوم أمس على دبة غاز بسعر 7500 ريال، من أحد محلات وكلاء الغاز في المدينة؛ نتيجة لعدم بيعها من قبل الوكيل بسعرها الرسمي؛ ولحاجة المواطن إليها ولو بأسعار مرتفعة.

وأشار محمد إلى أن الوكيل يبيع اسطوانة الغاز بعد قرابة 10 أيام من تسليمها.

من جهته أوضح أحد وكلاء الغاز في المدينة، غمدان الحبشي، لـ”المشاهد” أن هناك أزمة حقيقية في توفير الغاز وبيعها للمواطن، حيث أن من أسبابها، كمية الاسطوانات التي يتلقاها في كل أسبوع -دفعة- لا تغطي احتياجات السكان في الحارة التي يعمل وكيلًا للغاز فيها.

وأضاف أن بعض عقلاء الحارات، ومسلحين، يشرفون على بيع الغاز أو يأخذون كميات، ويقومون ببيعها للمواطنين بأسعار فارقة عن السعر الرسمي، أو نتيجة لتوفر الأزمة خلال رمضان يبيعها البعض بأسعار السوق السوداء تصل إلى أكثر من 7000 ريال.

إقرأ أيضاً  تسجيل وفيات بالكوليرا في حجة

وكان مدير شركة الغاز بتعز، بلال القميري قد أوضح لـ”المشاهد” أن سبب أزمة الغاز الحاصلة إغلاق طريق هيجة العبد للصيانة، وتغييرها إلى طريق كربة – الصحى، وإقبال كبار المستهلكين على معارض وكلاء الغاز في المدينة والذي تسبب بزيادة الطلب على المعارض.

وأضاف القميري أن كبار المستهلكين مثل المطاعم والأفران ومعامل الحلويات ومزارع الدواجن والباصات، كان لديهم سوق سوداء لبيع الغاز، وعند انقطاع السوق عن التوريد زاد الطلب على معارض الوكلاء، وأن بعض المطاعم ومعامل الحلويات تستهلك من 15-25 اسطوانة غاز يوميًا، بحسب بلال.

ويبلغ سعر اللتر الواحد للغاز المنزلي في المحطات التجارية 550 ريالًا، أي ان سعر اسطوانة الغاز عبوة 20 لترًا، 11 ألف ريال.

وفي حين تشهد مدينة تعز أزمة في توفير الغاز المنزلي، اشتكى مواطنون من وجود مخالفات يقوم بها عدد من الوكلاء، تتمثل ببيع كميات كبيرة مخصصة للمواطن، في السوق السوداء، لا سيما أصحاب المطاعم الذين يقومون بشرائها بأسعار باهضة.

مقالات مشابهة