المشاهد نت

تفاقم الوضع الإنساني للنازحين بمحافظة شبوة

شبوة : صلاح بن غالب

كشفت إدارة الوحدة التنفيذية لشؤون النازحين بمحافظة شبوة (شرق اليمن) جانبًا من تفاقم الوضع المعيشي للنازحين إلى مديريات المحافظة.

وذكر مدير الوحدة التنفيذية لشؤون النازحين بمحافظة شبوة ناصر عمر الشُكليَّة بتصريح خاص لـ”المشاهد” أن بعض المديريات الغربية للمحافظة كبيحان وعسيلان استقبلت موجة نزوح جديدة من مديريات مجاورة في محافظة البيضاء (وسط اليمن) خلال الأسابيع الماضية نتيجة لتجدد المواجهات العسكرية بين طرفي الحرب.

وأضاف أن محافظة شبوة يتواجد فيها 15مخيمًا للنازحين لكنها مخيمات بدائية وطرابيل خفيفة وبسيطة وتفتقر لأدنى الخدمات الضرورية.

مبينًا أن أعداد النازحين في المخيمات وصل إلى أكثر من 2700 أسرة ناهيك عن مئات الأسر التي تسكن في منازل بالإيجار.

إقرأ أيضاً  آخر تحديث لأسعار صرف العملات الأجنبية مقابل الريال اليمني

مؤكدًا أن النازحين يفتقرون إلى المواد الإيوائية والمعونات الغذائية والمياه النظيفة والرعاية الصحية في ظل غياب تام للمنظمات الإنسانية العاملة في هذا الخصوص، حد تعبيره.

مشيرًا إلى أن مايقارب من 2300 طفل نازح لايستطيعون الذهاب للمدارس بسبب عدم مقدرتهم على تحمل نفقات الدارسة وشراء المستلزمات الدراسية لمواصلة التعليم.

وجدد الشُكليّة مناشداته لكل المنظمات الإنسانية بسرعة تأمين المأوى والغذاء للنازحين داخل المحافظة في ظل تفاقم الأوضاع المعيشية الراهنة التي تشهدها البلاد.

يشار بأن من نزوحوا داخليًا جراء الحرب الدائرة باليمن منذ منتصف مارس 2015 بلغ عددهم أكثر من 4 ملايين نازح ونازحة.

مقالات مشابهة