المشاهد نت

آخر المستجدات العسكرية في مأرب والجوف

وهب العواضي – محمد عبدالله

تواصلت المواجهات العسكرية، اليوم الاثنين، بين القوات الحكومية ومسلحي جماعة الحوثي في الجبهات الجنوبية لمحافظة مأرب شمالي شرق اليمن.

مصادر عسكرية قالت لـ”المشاهد”، إن المواجهات العسكرية تتركز على أطراف معسكر أم الريش، الذي يضم قيادة اللواء 117 مشاة، ومعسكرًا تدريبًا يتبع وزارة الدفاع.

وأضافت المصادر أن القوات الحكومية أصبحت تسيطر ناريًا على المعسكر في محاولة لاستعادته بعد أن سيطر عليه الحوثيون في نوفمبر الماضي.

يأتي هذا بعد أن كانت القوات الحكومية قد سيطرت، يوم أمس، على مرتفعات جبلية منها جبل الفليحة الذي يأتي بعده معسكر أم الريش، وتمكنت من خلاله قطع خط إمداد للحوثيين باتجاه البلق الشرقي.

وعلى الطرف الآخر تتمركز قوات من ألوية العمالقة في مناطق بمديرية حريب، وتخوض معارك ضارية مع مسلحي جماعة الحوثي، سعيًا منها للسيطرة على مركز المديرية والتقدم نحو الجوبة للالتحام مع القوات الحكومية الأخرى هناك.

وذكرت ألوية العمالقة في بيان لها اليوم رصده “المشاهد”، أنها سيطرت على صورايخ للحوثيين كانت جاهزة للإطلاق من مديرية حريب جنوبي مأرب.

ونقلت عن مصدر عسكري، قوله إن قواتهم سيطرت على 20 صاروخًا حوثيًا في أحد المواقع التي سيطرت عليها في مديرية حريب.

وعلى الصعيد، أكد مصدر محلي لـ”لمشاهد” أن الحوثيين سحبوا بعض عناصرهم من منطقة “الجديد” مركز مديرية الجوبة، ومن بعض مناطق حريب أيضًا، جنوبي مأرب.

إقرأ أيضاً  وفيات بالكوليرا في عدن

ومنذ أسبوع، تجددت المواجهات العسكرية بشكل مكثف في جبهات مأرب جنوبًا وسط تقدم للقوات الحكومية سعيًا منها للسيطرة على مديريتي الجوبة وحريب، بعد أن أُسندت من طرف آخر بقوات من ألوية العمالقة كانت قد أنهت السيطرة على ثلاث مديريات غربي شبوة في الأسابيع الماضية.

وفي محافظة الجوف المجاورة لمأرب، استعادت القوات الحكومية السيطرة على مواقع عسكرية في مديرية خب الشعف شمالي المحافظة.

وقال مصدر عسكري لـ”المشاهد”، إن القوات الحكومية استعادت من قبضة الحوثيين صحراء ومواقع “المهور” وجبال “الـبتر”، في منطقة اليتمة.

وأضاف أن القوات باتت تحاصر معسكر “طيبة الاسم” الاستراتيجي، أكبر معسكرات الجوف، الذي يستخدمه الحوثيون كنقطة تجمع لشن هجماتهم.

ويطل معسكر طيبة الاسم على عدة مواقع توصف بـ”الاستراتيجية” أبرزها الخط الدولي الرابط بين اليمن والسعودية ومعسكر وجبال الأجاشر.

وكانت القوات الحكومية قد أعلنت أمس الأحد، السيطرة على جبال “القذاميل”، ومواقع “الابتر” و”النعاظ”، ومواقع أخرى في ذات المديرية.

يأتي ذلك بعد نحو نصف شهر على إعلان الحوثيين السيطرة على عزلة اليتمة بعد انسحاب القوات الحكومية باتجاه منطقة “الأجاشر”، والتي تعد آخر معقلها في مديرية خب والشعف التي ترتبط بحدود واسعة مع السعودية.

مقالات مشابهة