المشاهد نت

جغرافية تعز.. تقاسم السيطرة بين المتحاربين

منظر عام للشارع الرئيسي وسط مدينة تعز - ارشيفية

تعز – محمد عبدالله

تراجعت حدة المعارك بين القوات الحكومية وجماعة الحوثي في محافظة تعز (جنوبي غرب اليمن) بعد أيام على اندلاعها.

وكانت معارك وصفت بـ”العنيفة” اندلعت أواخر فبراير/شباط وتركزت في مديريتي صالة شرقي المدينة والمظفر غربًا.

واستمرت المعارك لثلاثة أيام ثم توقفت، ورافقها قصف مدفعي استهدف أحياء سكنية خاضعة لسيطرة القوات الحكومية وسط المدينة.

ومنذ نحو عامين لم تتغير خطوط المواجهة بين القوات الحكومية والحوثيين في المناطق الشرقية والشمالية المحيطة بعاصمة محافظة تعز، وتشهد بين فترة وأخرى مواجهات محدودة.

وقال مصدر في القوات الحكومية لـ”المشاهد“، إن الحوثيين أحرزوا تقدمًا في منطقة الأربعين شمالي شرق المدينة، الأحد الماضي، إذ سيطروا على عدد من المباني لكن القوات الحكومية استعادتها.

وأضاف أن المعارك الأخيرة شرق المدينة أسفرت عن مقتل 11 مقاتلًا من القوات الحكومية و20 عنصرًا من الحوثيين.

إقرأ أيضاً  «بسمة العيد 3» تُواسي الأطفال المحتاجين بعدن

ومنذ أواخر يناير/كانون ثان الماضي تدور معارك متقطعة بين القوات الحكومية والحوثيين في مديريتي جبل حبشي ومقبنة غرب تعز.

وتستحوذ قوات الحكومة على نحو 60 % من مساحة محافظة تعز (12,605 كم²)، بما في ذلك مركز المحافظة.

وتسيطر حاليًا القوات الحكومية على ثمان مديريات وهي: القاهرة، المظفر، الشمايتين، صبر الموادم، المسراخ، مشرعة وحدنان، المعافر والمواسط.

أما الحوثيون فيسيطرون على مديريات التعزية وخدير وشرعب السلام وشرعب الرونة، وماوية ومعظم مديريتي مقبنة والصلو.

فيما تسيطر “القوات المشتركة” على مديريات ذوباب والمخا والوازعية وموزع.

وتتكون “المشتركة” من ثلاث قوات رئيسية، تشمل قوات العمالقة والمقاومة التهامية والمقاومة الوطنية المعروفة باسم حرّاس الجمهورية، تم تشكيلها جميعًا بدعم من التحالف العربي ما بين عامي 2015 و 2017.

فيما تتقاسم القوات الحكومية والحوثيون السيطرة على مديريات جبل حبشي وصالة ومقبنة والصلو وحيفان وسامع.

مقالات مشابهة