المشاهد نت

ارتفاع الأسعار يؤرق المواطنين في حضرموت

حضرموت -إكرام فرج

سخط شعبي في  مدينة المكلا بساحل حضرموت، شرق اليمن بسبب إرتفاع الاسعار في الأسواق الذي فاقت قدرة المواطن الشرائية.

وتتشابه معظم المحافظات اليمنية في معاناة ارتفاع السلع الأساسية وعدم استقرار سعر المحلية.

إذ تضاعفت أسعار المواد الغذائية والاستهلاكية مما يفاقم الأزمة المعيشية القائمة ويزيد من أعداد الجائعيين في المحافظة.

والملاحظ أن أسعار السلع الغذائية متفاوتة بشكل يومي من محل إلى آخر. يصاحب هذا الأرتفاع في أسعار المواد الأساسية  تفاوتا في سعر صرف العملات الاجنبية مقابل العملة المحلية وعدم استقرارها مما يؤثر بشكل كبير على أسعار المواد الغذائية.

تعتاد الأسر على شراء احتياجاتها الغذائية في رمضان إلا أن ارتفاع الأسعار في هذا الموسم يحرم الكثير من الأسر من الفرحة بالشهر.

إذ بات الكثير منهم عاجزون عن شراء السلع الضرورية وذلك بفعل الزيادة الكبيرة في الأسعار مقارنة بالدخل المحدود للأسر.

“راتبي 75 ألف يمني فكيف لي أن أشتري ومتطلبات رمضان التي اعتدنا في السنوات الماضية أن نشتريها”يقول باسل عبدالله محمد موظف حكومي، في حديثه للمشاهد.

إقرأ أيضاً  يمني يحرز الميدالية الذهبية في بطولة العالم للكونج فو

ويضيف “لم يعد بمقدرتنا غير شراء المواد الأساسية فقط من ” أرز ودقيق وسكر وزيت . لقد تخليناين عن الكماليات الأخرى التي كنا نكمل بها مائدة رمضان.”

غياب الرقابة

تشهد أسعار المواد الأساسية ارتفاعا مستمرا بالرغم من استقرار قيمة العملة الوطنية نسبياً مقارنة بما كان عليه قبل 5اشهر. فقد انخفض سعر الدولار الواحد من 1700 ريالا إلى 990 والريال السعودي من 510 إلى 260 ريالا. إلا أن الأسعار في الأسواق ظلت مرتفعة دون رقابة من السلطات، حسب أحاديث لمواطنين في حضرموت مع المشاهد.

ويطالب مواطنون عبر “المشاهد” من ضرورة تفعيل دور الرقابة على السلع والمواد الغذائية والاستهلاكية وغيرها وتنفيذ الاشراف الميداني على أسعار السلع ،ووضع قائمة محددة بأسعار جميع المنتجات في السوق.

مقالات مشابهة