المشاهد نت

اتهامات بخرق الهدنة الأممية

تعز – محمد عبدالله:

تبادلت القوات الحكومية وجماعة الحوثي، الإثنين، الاتهامات بخرق الهدنة الأممية التي تدخل حيز التنفيذ يومها العاشر.

وقالت القوات الحكومية في بيان اطلع عليه “المشاهد”، إن جماعة الحوثي ارتكبت 72 خرقا للهدنة في محافظات تعز (جنوب غرب) وحجة والحديدة (غرب) ومأرب (شمال شرق) والجوف (شمال) والضالع (جنوب).

وأوضح البيان أن الخروقات تنوعت بين “محاولات تسلل واستهداف مواقع الجيش بالمدفعية، والعيارات المختلفة واستحداث مواقع وخنادق وتحليق المسيرات الاستطلاعية، والدفع بتعزيزات بشرية”.

من جهتها، اتهمت جماعة الحوثي القوات الحكومية بارتكاب 79 خرقا للهدنة خلال الـ24 ساعة الماضية.

ونقلت وكالة “سبأ” التابعة للحوثيين، عن مصدر عسكري قوله، إن “خروقات العدوان (إشارة إلى القوات الحكومية والتحالف العربي) تمثلت في تحليق للطيران الحربي الأباتشي والطيران الاستطلاعي واستحداث مواقع وقصف مدفعي وإطلاق نار في محافظات مأرب وتعز والجوف وحجة وصعدة والبيضاء والضالع ولحج والحديدة”.

وأضاف المصدر أن “طيران الاستطلاع شن غارة على منازل المواطنين ومواقع الجيش واللجان الشعبية في منطقة الكدحة بمحافظة تعز”.

ومطلع أبريل/ نيسان الجاري، أعلن المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ موافقة الحكومة والحوثيين على هدنة لمدة شهرين قابلة للتمديد.

إقرأ أيضاً  وفاة فتاتين غرقًا في سد مأرب

وتتضمن بنود اتفاق الهدنة تيسير دخول 18 سفينة تحمل الوقود إلى موانئ الحديدة الواقعة تحت سيطرة الحوثيين، والسماح برحلتين جويتين من والى مطار صنعاء كل أسبوع، بالإضافة إلى فتح منافذ مدينة تعز.

ومنذ إعلان الهدنة الأممية، تتبادل الحكومة والحوثيين اتهامات بخرقها.

ويسعى المبعوث الأممي إلى تأمين استمرار الهدنة التي تتبادل الحكومة والحوثيين اتهامات بخرقها.
وفي وقت سابق الإثنين وصل غروندبرغ إلى العاصمة صنعاء في زيارة هي الأولى منذ توليه منصبه قبل تسعة أشهر.

وتهدف الزيارة للقاء الحوثيين للنقاش حول تنفيذ وتقوية الهدنة، وسبل المضي قدما في تحقيق السلام.

وللعام الثامن تدور الحرب بين الحكومة المعترف بها دوليا، المدعومة من التحالف العربي، ضد جماعة الحوثي التي تسيطر على العاصمة صنعاء وعدد من محافظات شمال البلاد.

وأودت الحرب بحياة عشرات الآلاف وتسببت في أزمة إنسانية حادة، ويعتمد نحو 80 % من سكان اليمن على المساعدات، وفق الأمم المتحدة.

مقالات مشابهة