المشاهد نت

رغم الهدنة.. تجدد المعارك في مأرب

طقم عسكري تابع للقوات الحكومية أثناء المواجهات في مأرب

تعز -محمد عبدالله:

أعلنت القوات الحكومية، الأربعاء، أنها تصدت لهجوم شنته جماعة الحوثي على مواقعها في محافظة مأرب (شمال شرق اليمن).

وقال نائب رئس المركز الإعلامي للقوات الحكومية، صالح القطيبي، في تغريدة على تويتر، إن قوات الجيش والمقاومة تمكنت من كسر هجومًا للحوثيين على امتداد جبهات مأرب الجنوبية والغربية.

وأضاف أن الحوثيين استهدفوا مدينة مأرب بصاروخين، دون أن يتطرق إلى أي تفاصيل عن ما إذا كان الاستهداف خلف خسائر.

وفي بيان منفصل، اتهم الناطق الرسمي باسم القوات الحكومية العميد عبده مجلي جماعة الحوثي بارتكاب 1230 خرقًا للهدنة، منذ بدايتها في 2 أبريل/نيسان الجاري.

وقال إن خروقات الحوثيين للهدنة تركزت في محافظات مأرب، وتعز (جنوب غرب) والجوف وصعدة (شمال) وحجة (شمال غرب) والضالع (جنوب).

وأشار إلى أن تلك الخروقات تنوّعت في استهداف مواقع الجيش بسلاح المدفعية والأسلحة المتوسطة والعيارات المختلفة، إضافة إلى استهداف بالطائرات المسيّرة المتفجرة وكذا نشر قناصين أمام مواقع القوات.

من جهتها، اتهمت جماعة الحوثي القوات الحكومية والتحالف بارتكاب 71 خرقا للهدنة خلال 24 ساعة.

ونقلت وكالة سبأ التابعة للحوثيين عن مصدر عسكري (لم تسمه) قوله “إن قوى العدوان ارتكبت 71 خرقا للهدنة الإنسانية والعسكرية خلال الـ 24 ساعة الماضية”.

إقرأ أيضاً  مواجهات عسكرية شمال لحج

وبين المصدر أن الخروقات تمثلت بتحليق الطيران الاستطلاعي المسلح في أجواء ثمان محافظات، متهمًا القوات الحكومية بتنفيذ هجمات في مأرب.
ومطلع أبريل/ نيسان الجاري، أعلن المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ موافقة الحكومة والحوثيين على هدنة لمدة شهرين قابلة للتمديد.

وتتضمن بنود اتفاق الهدنة تيسير دخول 18 سفينة تحمل الوقود إلى موانئ الحديدة الواقعة تحت سيطرة الحوثيين، والسماح برحلتين جويتين من والى مطار صنعاء كل أسبوع، بالإضافة إلى فتح منافذ مدينة تعز.

ويسعى المبعوث الأممي إلى تأمين استمرار الهدنة التي تتبادل الحكومة والحوثيين اتهامات بخرقها.

وللعام الثامن تدور الحرب بين الحكومة المعترف بها دوليا، المدعومة من التحالف العربي، ضد جماعة الحوثي التي تسيطر على العاصمة صنعاء وعدد من محافظات شمال البلاد.

وأودت الحرب بحياة عشرات الآلاف وتسببت في أزمة إنسانية حادة، ويعتمد نحو 80 % من سكان اليمن على المساعدات، وفق الأمم المتحدة.

مقالات مشابهة