المكلا – إكرام فرج
دعمت فرنسا القطاع السمكي في محافظة حضرموت (شرق اليمن)، عبر تمويل مشروع لتعزيز الأمن الغذائي في هذا المجال.
وشهدت مدينة المكلا بساحل حضرموت توقيع السفير الفرنسي، جان ماري صفا، على إتفاقية مشروع دعم صمود قطاع الأسماك حفاظًا على سبل العيش وتعزيز الأمن الغذائي.
وتقدر التكلفة الإجمالية للمشروع مليون يورو، بتمويل من الوكالة الأوروبية والخارجية الفرنسية، وبالتنسيق مع الهيئة العامة للمصائد البحرية في البحر العربي.
ويشمل المشروع في مرحلته الأولى توفير أصول إنتاجية من معدات الصيد لـ50 صيادًا، إضافة إلى تأهيل الصيادين للحفاظ على الجودة وصيانة مكائن الاصطياد.
الاتفاقية تركز على التدخل المباشر لتطوير وتحسين البنية التحتية، وإعادة تأهيل أرضيات وصالات “الحراج” (مراكز الإنزال السمكي)، للمشروع الرابع بمنطقة خلف بالمكلا.
الأمين العام للمجلس المحلي بحضرموت، صالح العمقي، أكد أن هذا التدخل يمثل باكورة التدخلات الأولى للوكالة الأوروبية والخارجية الفرنسية؛ لدعم الكثير من القطاعات الخدمية في محافظة حضرموت.
وأشار العنقية في تصريح لـ”المشاهد” إلى أنه ستتم مناقشة إمكانية تدخل الوكالة في عدد من القطاعات الخدمية التي تؤرق السلطة المحلية، وخاصة الخدمات العامة مثل الكهرباء والمياه والصحة.
فيما تحدث رئيس الهيئة العامة للمصائد البحرية بالبحر العربي، يسلم بابلغوم، عن استهداف المشروع للبناء المؤسسي ودعم الصيادين بأصول إنتاجية، وإعادة تأهيل مكونات المشروع الرابع؛ مما سيسهم بشكل فاعل في عملية استمرار العمل على مدار الساعة.
ويعتمد نسبة كبيرة من سكان حضرموت الساحل على الاصطياد التقليدي في دخلهم اليومي، في ظل تواضع إمكانياتهم وقلة قدراتهم المادية.
