المشاهد – خاص :
قصفت جماعة الحوثي وقوات الرئيس السابق علي صالح قرى ومنازل المواطنين في مديرية عُتمة محافظة ذمار بمختلف أنواع الأسلحة الثقيلة بعد دحرها من قبل أبناء المديرية.
وقالت مصادر محلية، ان “جماعة الحوثي وبعد عجزها عن التقدم بالمنطقة، لجأت الى القصف العشوائي بالدبابات والمدفعية الثقيلة راح ضحيتها العشرات من المدنيين
وأضافت المصادر ان”جماعة الحوثي اتخذت من المواطنين دروعا بشرية، واتخذت من المدارس والمساجد والاسواق ثكنات عسكرية، لتكديس الأسلحة الثقيلة المنهوبة من الجيش وسط القرى والتجمعات السكانية”.
وذكرت المصادر ان جماعة الحوثي قامت بتهديد السكان والتجار، وفرضت عليهم دفع اتاوات، فيما قام مسلحيهم وتحت تهديد السلاح بنهب اصحاب المحلات التجارية، واختطاف العشرات من الرافضين لممارساتها، مشيرة الى ان الانقلابيين حين عجزوا عن تحقيق أي تقدم قاموا بحرق مزارع المواطنين ونهبوا بيوتهم وقنصوا الاطفال والنساء والمواشي.
وأوضحت المصادر ان معاناة المواطنين تفاقمت بعد أن فرضت المليشيات حصاراً خانقاً على المنطقة، ومنعت خروج المرضى والمصابين، او دخول سيارات الاسعاف والمواد الغذائية على الأقل، لافتة الى استمرار الانتهاكات بحق المواطنين، حيث تقوم بحظر التجول من بعد صلاة المغرب في مركز مديرية عتمة، كما نشرت مسلحيها على الطرق لاختطاف المواطنين، مع استمرار وصول التعزيزات العسكرية.
وكشفت المصادر الى مواصلة الانقلابيين سياسة التهجير للمواطنين من قراهم، وتحويلها الى مواقع عسكرية .
وناشد مديرية عتمة الأمم المتحدة والمنظمات الدولية بسرعة إنقاذ أسرهم من بطش المليشيا، ووقف الممارسات الاجرامية بحق المدنيين.
