الحديدة -خالد الحميري:
دفعت الحكومة السعودية مبالغ مالية كبيرة لأسر 18 صياداً في مديرية الخوخة جنوبي الحديدة، قتلوا الأسبوع الماضي، بقصف استهدف قاربهم قبالة ميناء الخوخة المطل على البحر الأحمر.
وقال مصدر في جمعية الصيادين بالخوخة لـ”المشاهد” إن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، دفع لكل أسرة من أسر الصيادين الـ18 الذين ينتمون إلى قرية الكدحة بمديرية الخوخة، مبلغ 100 ألف ريال سعودي.
وقُتل 18 صياداً في 18 من الشهر الجاري، في قصف استهدف قارباً يستقلونه قبالة ميناء الخوخة المطل على البحر الأحمر، وسط اتهامات مباشرة من الأهالي لقوات التحالف العربي باستهداف القارب.
وكانت قيادة التحالف العربي نفت، أواخر الأسبوع الماضي، استهداف قوات التحالف البحرية لزورق صيد مقابل ميناء الخوخة في عرض البحر الأحمر.
وقال المتحدث باسم التحالف العقيد الركن تركي المالكي، في بيان، إن سفينة مجهولة فتحت النار على صيادين في ميناء الخوخة المطل على البحر الأحمر، ما تسبب بمقتل 17 صياداً يمنياً.
وأشار إلى أن التحالف يقوم بالتحقيق في الواقعة وجمع معلومات من الصيادين الموجودين في المنطقة، بالإضافة إلى الشخص الذي نجا من الهجوم.
وتكررت، خلال السنوات الماضية، عمليات استهداف قوارب الصيادين في البحر الأحمر من قبل قوات التحالف العربي، والتي تسببت في مقتل المئات من الصيادين، قبالة شواطئ محافظة الحديدة، وفق تقارير حقوقية.
