تعز – سالم الصبري:
قال محافظ أرخبيل سقطرى اليمنية رمزي محروس، إن القوات الحكومية، وبدعم أبناء سقطرى، أوقفت تقدم قوات المجلس الانتقالي المدعومة إماراتياً، باتجاه مدينة حديبو عاصمة المحافظة.
وأضاف محروس، في “تسجيل مرئي” أن المجلس الانتقالي استقدم مقاتلين من الضالع ويافع وأبين، لقتال أبناء جزيرة سقطرى، وأجبروهم على المواجهة والدفاع عن أرضهم وجزيرتهم، على حد قوله.
وأشار إلى أنه بحسب توجيهات رئاسية، فإن قوات التحالف العربي المتواجدة في الجزيرة، ستتولى حماية مداخل المدينة والخط الواصل إلى المطار واللواء الأول مشاة بحري.
وأكد أن التوجيهات الرئاسية نصت على انسحاب قوات المجلس الانتقالي إلى ثكناتها، وعودة قوات الشرعية إلى العاصمة حديبو.
وأشار بيان صادر عن المجلس الانتقالي الجنوبي في جزيرة سقطرى، حصل “المشاهد” على نسخة منه، إلى أن محافظ سقطرى رمزي محروس، أقدم على استحداث نقاط في مداخل ومخارج مدينة حديبو.
وحمل البيان القوات الحكومية المتواجدة في الجزيرة المسؤولية الكاملة عن تفجير الوضع وإقلاق السكينة العامة. كما حمل قوات التحالف والقوات الحكومية مسؤولية ما قد يحصل إذا لم تلتزم بالمهلة المذكورة.
وكانت جزيرة سقطرى شهدت، صباح الجمعة، اشتباكات عنيفة بين قوات الحكومة وقوات المجلس الانتقالي المدعومة من الإمارات.
وقال مستشار الرئيس اليمني، أحمد عبيد بن دغر، في تغريدة مقتضبة على حسابه في تويتر”، رصدها “المشاهد”: “في السابعة والنصف صباحاً أكد لي محافظ سقطرى اندلاع القتال وبكل أنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة في الجزيرة”.
وأضاف: الذين تمكنوا من السيطرة على اللواء (في إشارة إلى اللواء الأول مشاة بحري بقيادة العميد ناصر قيس، الذي تمرد على القوات الحكومية، وأعلن انضمامه إلى قوات المجلس الانتقالي) يحاولون السيطرة على العاصمة حديبو”.
ودعا بن دغر الرئيس هادي ونائبه ورئيس الوزراء وقيادة المملكة العربية السعودية، إلى وقف هذه المعارك، معتبراً أن المنتصر فيها مهزوم.
