اتفاق بين الحوثيين والسلفيين لإنهاء الحرب في دماج |
6 يناير 2014 |
كشفت الوثيقة التي تم التوقيع عليها بين أطراف الصراع في صعدة وعمران والمعمّدة من قبل رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي أن أيًا من بنود الاتفاق لم ينص على إخراج السلفيين من دماج.
ولم ينص على إخراج الحجوري أو إغلاق معهد دماج وتحدث الاتفاق عن سحب المسلحين من خارج المنطقة ومن طرفي الصراع الحوثيين والسلفيين.
وكان رئيس لجنة الوساطة لحل النزاع بدماج، يحيى منصور أبو أصبع، قد كشف أن الحجوري طلب نقله هو وطلابه إلى الحديدة، على أن توفر الدولة واللجنة الأمنية والوساطة الحماية الكافية لهم.
وأوضح أن الدولة التزمت من جانبها، بأنها ستقوم بتعويض أبناء دماج وتتكفل بعلاج الجرحى وأبناء الشهداء.
وأكد أبو أصبع أن زعيم جماعة الحوثيين عبدالملك الحوثي، وقع على وثيقة تعهد فيها بعدم الاعتداء على أبناء دماج الذين قاتلوا مع الحجوري، وبقاء المعهد بدماج لمن أراد الدراسة فيه.