أبين – مكين العوجري :
قالت قوات الحزام الأمني المدعومة من الإمارات إنها تمكنت من القبض على منفذي التفجير الإرهابي الذي استهدف عددًا من أفراد اللواء الثالث دعم وإسناد الجمعة الماضية في محافظة أبين جنوب اليمن.
وفي بلاغ صحفي تم توزيعه على وسائل إعلامية “أوضح” قائد الحزام الأمني في قطاع زنجبار عبده سند أن وحدة من قواته تمكنت بعد التحري والمراقبة والعمل الاستخباراتي من الكشف عن هوية المنفذين للتفجير الإرهابي، والذي راح ضحيته سبعة جنود ومايزيد عن عشرين جريحًا.
وأكد سند أن المتهمين الرئيسيين اعترفوا بتنفيذ العمل الإرهابي عبر دراجة نارية تحمل عبوات متفجرة تحكم عن بعد وضعت بجانب السيارة دينا لنقل الجنود والتي كانت واقفة بجانب سوق زنجبار.
وأشار القيادي في الحزام الأمني إلى أنه أثناء التحقيق مع المتهمين تم الكشف عن خلية في زنجبار كانت تقوم بعملية التفجيرات المتفرقة في المدينة وإثارة الرعب والفوضى وإقلاق السكينة العامة.
وأكد عبده سند أنه يتم التحفظ حاليًا على المتهمين وأفراد الخلية الأخرى في مقر قيادة الحزام الأمني في أبين وذلك لإجراء التحقيقات الأولية وجمع الاستدلالات ليتم بعد ذلك تحويلهم إلى الجهات المختصة لاتخاذ إجراءاتها القانونية.
وقالت مصادر محلية لـ”المشاهد” إن زنجبار تشهد انتشارًا كثيفًا لقوات الحزام الأمني والتي فرضت حضر تجوال للدراجات النارية يبدأ من السابعه مساءً وحتى السادسة صباحًا، وذلك بعد التفجير الإرهابي الذي استهدف قوات تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات المشاركة في تحالف دعم الشرعية في اليمن.
وأفادت المصادر أن الساعات الماضية شهدت استنفارًا أمنيًا في أرجاء مدينة زنجبار والطرق المؤدية إلى مكان التفجير الإرهابي، وذلك تحسبًا لأي أعمال إرهابية مماثلة في المنطقة والتي تسيطر عليها قوات المجلس الانتقالي الجنوبي.
ويوم الجمعة الماضية قتل سبعة جنود وجرح العشرات من قوات اللواء الثالث دعم وإسناد التابع للمجلس الانتقالي الجنوبي، إثر عملية تفجير عبر دراجة نارية مفخخة وضعت أمام مركبة خاصة بالجنود في زنجبار عاصمة محافظة أبين.
