المشاهد نت

غابرييل : هناك بوادر للسلام وقلق على وضع الصحفيين في اليمن

تعز – متابعة :

قال سفير الاتحاد الأوروبي لدى اليمن غابرييل مونيرا فينيالس اليوم إن ما يقارب من ثلاثمائة وثمانين ألف شخص قضوا منذ اندلاع القتال في اليمن بسبب الحرب التي تدخل عامها الثامن.

وأضاف في كلمة له بمناسبة يوم أوروبا ونشرت نص الكلمة في صفحة الاتحاد الأوروبي في تويتر أن هناك آلافًا من المدنيين قضوا بسبب الجوع والمرض وانعدام مياه الشرب.

وأشار إلى أن هناك ملايين أجبروا على الرحيل عن منازلهم إلى مخيمات اللاجئين.

وعبر غابرييل عن تضامنه مع جميع الذين عانوا من ويلات الحرب، مؤكدًا عزيمته الراسخة للمساهمة في إحلال السلام في اليمن، معتبرًا أن هذا هو الدور الجوهري المناط به، وما يعتزم القيام به.

وأضاف “نلتقي اليوم وجهًا لوجه مع أصدقائنا اليمنيين والدوليين للاحتفال بيوم أوروبا، ويسرني كثيرا أننا تمكنا معاودة اللقاءات وجهًا لوجه مع اليمنيين واليمنيات داخل اليمن وفي المنطقة”.

وقال غابرييل “نحتفل هذا العام بيوم أوروبا في ظل ظروف خاصة جدًا، في وقت ضربت فيه الحرب بلدًا أوروبيًا، وأنا على يقين بأنه يمكننا استقاء بعض الدروس من التاريخ الأوروبي حول السلام والازدهار في اليمن والمنطقة على نطاق أوسع “..

وأشار إلى أنه ورغم التحديات الهائلة التي تقف أمام مساعي السلام في اليمن، فهناك بوادر أمل وفرصة سانحة يجب أن نحاول اغتنامها.

وأضاف “لقد نجح المبعوث الخاص للأمم المتحدة، وهو معنا اليوم في التوصل لهدنة تشمل جميع الأراضي اليمنية”.

إقرأ أيضاً  «مهرجان المانجو» يعوّض خسائر المزراعين باليمن

وتابع في كلمته أن الهدنة لازالت قائمة بشكل عام منذ بداية شهر رمضان المبارك، مشيرًا إلى أنه كان منذ أسابيع قليلة في عدن، وسنحت له الفرصة للتحدث مع الكثير من الشخصيات اليمنية من المجتمع المدني والأحزاب السياسية، نساءً ورجالًا، وعبروا جميعًا عن أمنيتهم في السلام، كما كانت كلمة الرئيس العليمي الذي أكد على التزام المجلس بتلك الهدنة وبقضية السلام، والتي تشكل أملًا في صفحة مشرقة تبعث الأمل لجميع اليمنيين.

وعن النساء في ظل السعي للسلام في اليمن قال سفير الاتحاد الأوروبي لدى اليمن “هناك أصوات يمنية كثيرة تنادي بآليات أفضل للحماية القانونية والأمنية للنساء لمواجهة انتهاكات حقوق الإنسان وزيادة مشاركة النساء في جهود صنع السلام وتوفير خدمات اجتماعية أفضل من حيث الرعاية الصحية والتعليم، هذه الأصوات تحدد نوع “بُناة السلام” الذين تحتاجهم اليمن، وأتطلع إلى الاستمرار في نقل أصوات رائدات السلام اليمنيات وترديد صداها، من المهم بمكان إنهاء ثقافة الإفلات من العقاب واستبدالها بنظام يعزز العدالة وسيادة القانون، خاصة عند التعامل مع موضوع حماية المرأة ومنع العنف ضدها”.

وحول وضع الصحفيين في اليمن عبر سفير الاتحاد الأوروبي عن قلقه على جميع الصحفيين اليمنيين والمحتجزين الآن في اليمن بسبب ممارستهم لحرية الإعلام.

ودعا للإفراج عنهم فورًا ودون شروط، مضيفًا “حرية الصحافة هي حرية المواطن! وكما تعرفون تمثل حرية الصحافة الركيزة الأساسية للأنظمة الديمقراطية”.

مقالات مشابهة