نيويورك – منال شرف :
أعلنت الأمم المتحدة عن إطلاق حملة على وسائل التواصل الاجتماعي لجمع الأموال اللازمة لنقل النفط من ناقلة صافر العائمة قبالة البحر الأحمر اليمني إلى سفينة مؤقتة آمنة.
وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، في إحاطة صحفية، اليوم، إن المنظمة الأممية أصبحت لديها الآن ثلاثة أرباع الـ 80 مليون دولار المطلوبة لبدء مرحلة الطوارئ من العملية، بعد تعهد المملكة العربية السعودية بمبلغ 10 ملايين دولار في 12 يونيو، وإعلان الولايات المتحدة مساهمتها بقيمة 10 ملايين دولار.
ولفت دوجاريك إلى توقع المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس غروندبرغ، ردًا وشيكًا من الحوثيين على الاقتراح الذي قدمه، بعد قيامه بزيارة صنعاء، الأسبوع الماضي، لمناقشة اقتراح إعادة فتح الطرق الرئيسية في تعز والمحافظات الأخرى على مراحل.
وأشار دوجاريك إلى أن اقتراح الأمم المتحدة يأخذ في الاعتبار مختلف المخاوف التي أعرب عنها الجانبان خلال المناقشات التي بدأت في العاصمة الأردنية، عمّان، الشهر الماضي.
وقال دوجاريك: “كجميع عناصر الهدنة، فتح الطرق هو إجراء لتخفيف معاناة اليمنيين، وكذلك لإحداث بعض الإحساس بالتطبيع وتسهيل حرية الحركة للمدنيين اليمنيين”.
وأكد دوجاريك التزام غروندبرغ بالعمل مع الأطراف لتنفيذ جميع عناصر الهدنة، والانخراط في الخطوات التالية لتعزيز الفرص التي توفرها الهدنة لوضع اليمن في طريقها إلى السلام
