المشاهد نت

حملة إعلامية تضامنًا مع اليمنيين العالقين بالسودان

طلاب وعائلات عالقة في السودان منذ أسابيع - أرشيفية

عدن – مصطفى اليافعي

دعا اتحاد طلاب اليمن بالسودان إلى المشاركة في حملة إعلامية تضامنًا مع اليمنيين العالقين، ومطالبة الحكومة اليمنية بسرعة إجلائهم.

وقال اتحاد طلاب اليمن بالسودان ”إن أكثر من 2420 رجلًا وامرأةً وطفلًا يمني ينتظرون إجلائهم، عالقون وسط البعوض وحرارة الشمس، بينهم كبار سن يفترشون الأرض في العراء، ويفتقدون لأبسط المقومات الإنسانيّة”.

واليوم الأحد، أعلنت وزارة الخارجية اليمنية، تسيير رحلتي إجلاء بحرية للرعايا اليمنيين في السودان، من ميناء بورتسودان إلى مدينة جدة السعودية.

ونقلت وكالة ”سبأ” الحكومية، عن بيانٍ لوزارة الخارجية قولها إن الرحلتين شملت 450 مواطنًا ومواطنة يمنية عالقون في السودان.

وأكدت الوزارة في بيانها أن إعطاء الأولوية سيكون للأسر والطالبات، وذلك في إطار عمليات الإجلاء المستمرة، التي تتم بالتنسيق مع  الأشقاء في المملكة العربية السعودية.

وأشارت إلى مواصلة العمل بتوجيهات الرئاسة اليمنية بالتنسيق مع كافة الجهات المعنية، لاستكمال إجلاء كافة الرعايا اليمنيين، بأسرع وقت ممكن، والذين بلغ عدد الراغبين منهم في العودة إلى اليمن قرابة 2423 مواطنًا ومواطنة.

إقرأ أيضاً  نشاطات لتقديم الدعم النفسي للأطفال في تعز

ويتواجد اليمنيون في ميناء بورتسودان منذ أكثر من أسبوعين، بعد نقلهم من مختلف مناطق السودان التي شهدت مواجهات عسكرية إلى الميناء الواقع شرق السودان لإجلائهم، قبل أن تتعرقل عملية الإجلاء.

والخميس الماضي، توفيت مواطنة يمنية إثر حادث مروري في طريق نزوحها برفقة أسرتها من العاصمة الخرطوم إلى بورتسودان، كما توفيت طفلتها، وأصيب طفلان آخران بجروح.

وكان رئيس المجلس الرئاسي اليمني الدكتور رشاد العليمي وجّه، الجمعة، الحكومة اليمنية والجهات المعنية بضرورة مضاعفة جهود إجلاء الرعايا اليمنيين العالقين في السودان.

وقال مصدر في رئاسة الجمهورية في تصريحات نقلتها وكالة ”سبأ” الحكومية، إن “التأخير في عمليات الإجلاء المباشر كان مرتبطًا باشتراطات شركات التأمين، والقيود المفروضة على الرحلات الجوية المتجهة إلى مناطق الحروب والنزاعات المسلحة”.

وتعيش السودان منذ ما يزيد على شهر مواجهات عسكرية بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع؛ نتيجة خلافات على تفاصيل نقل السلطة في البلاد إلى المدنيين.

مقالات مشابهة