المشاهد نت

«الظلام والحر» يهددان عدن

"محطة الرئيس" تحسّن خدمة الكهرباء بعدن - أرشيفية

عدن – سعيد نادر

دعت المؤسسة العامة للكهرباء بعدن (جنوب اليمن)، مساء أمس الأحد، المجلس الرئاسي اليمني والحكومة اليمنية بسرعة التدخل لتأمين وقود محطات توليد الطاقة في المدينة.

وطالب بيان صادر عن إعلام مؤسسة الكهرباء، رصده «المشاهد»، بضرورة التدخل العاجل لتأمين الوقود لمحطات الطاقة، التي بدأت فعليًا بخفض التوليد للحد الأدنى، بعد أن أوشكت مادتي ”الديزل” و”المازوت” على النفاد، وعدم وجود دفعات أخرى تؤمن استمرار الخدمة.

وناشدت مؤسسة الكهرباء الجهات المعنية بضرورة تأمين الوقود اللازم الذي يُمكّن المؤسسة من تشغيل كافة محطات التوليد بقدرتها التوليدية المتاحة، وتخفيف المعاناة نسبيًا على المواطنين.

وأشارت المؤسسة إلى اضطرارها لخفض ساعات تشغيل الكهرباء التي قد ترتفع نظرًا لنفاد الوقود، في ظل موجة حر شديدة تشهدها مدينة عدن منذ أيام.

كما أن الوقود المتبقي يكاد يكفي لتشغيل محطات التوليد لساعات محددة فقط؛ مما سيؤدي إلى إدخال المدينة بظلام دامس في حال توقفها عن الخدمة، بحسب البيان.

إقرأ أيضاً  الانتهاكات الإنسانية باليمن «مازالت مستمرة»

المؤسسة عبرت عن أسفها لتجاهل مناشداتها المتكررة من قبل الجهات المعنية، وعدم التعاطي معها بجدية، كما قدمت اعتذارها للمواطنين والمشتركين.

وتعيش مدينة عدن الساحلية أجواءً حارة للغاية؛ نتيجة ارتفاع درجات الحرارة وزيادة نسبة الرطوبة؛ الأمر الذي شكل ضغطًا وطلبًا متزايدًا على الطاقة، التي بدورها تعاني عجزًا مستمرًا، فاقمه نفاد وقود محطات التوليد التي من المتوقع أن تخرج عن الخدمة.

ووفق مصادر فنية في كهرباء عدن، فإن المدينة تحتاج إلى ما يزيد عن 550 ميجاوات لتحقيق استقرار كامل في خدمة الكهرباء وعدم اللجوء للانقطاعات.

غير أن كافة محطات التوليد الحكومية والخاصة بما فيها محطات الطاقة المشتراه لا تنتج من الطاقة أكثر من 260 ميجاوات تقريبًا، ما يجعل العجز في الكهرباء يصل إلى قرابة 50 %.

مقالات مشابهة