المشاهد نت

«الانتقالي» يُسمي دولته المنشودة «دولة حضرموت»

من اجتماعات الجمعية الوطنية العمومية للانتقالي في المكلا - متداولة

المكلا – سعيد نادر

قال نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، اللواء أحمد بن بريك، إن قيادات المجلس اتفقت على أن يكون اسم دولة الجنوب القادمة ”دولة حضرموت”.

وأضاف بن بريك، خلال ختام أعمال الجمعية الوطنية العمومية للمجلس الانتقالي، اليوم الإثنين، في المكلا، أن اعتماد هذه التسمية يأتي ”عرفانًا للدور التاريخي لحضرموت تجاه الجنوب”.

وأكد بن بريك، وهو رئيس الجمعية الوطنية العمومية بالانتقالي، أن الدورة السادسة للجمعية وقفت أمام مضامين الميثاق الوطني، ورسمت خارطة المرحلة المقبلة.

ويرى مراقبون أن اختيار اسم ”دولة حضرموت” يأتي يهدف استمالة الحضارم، في ظل تصاعد دعوات تنادي بانفصال حضرموت واستقلالها ليس عن اليمن فقط، بل حتى عن الجنوب، ورفض المشروع السياسي للانتقالي.

وكان المجلس الانتقالي الجنوبي اختتم، اليوم الإثنين، أعمال الجمعية الوطنية العمومية في مدينة المكلا، عاصمة محافظة حضرموت (شرق اليمن).

وصدرت في ختام الجمعية العمومية التي استمرت يومين عدد من القرارات والتوصيات، أبرزها تسمية اسم الدولة الجنوبية المنشودة ”دولة حضرموت”.

كما أكد البيان الختامي للجمعية استعداد المجلس الانتقالي لدعم مساعي إحلال السلام في المنطقة، وحل قضية شعب الجنوب ”وفق إطار خاص”، وتأييد مخرجات الحوار الوطني الجنوبي الصادرة عن اللقاء التشاوري.

إقرأ أيضاً  خديجة.. قصة التغلب على العنف وخذلان الأسرة

وطمأن المجلس الانتقالي جميع الجنوبيين في الداخل والخارج للعودة إلى وطنهم الجنوبي بكل اعتزاز وترحيب، واستكمال مشروع الحوار الوطني مع بقية المكونات والشخصيات الجنوبية، بحسب وصف البيان.

البيان الختامي دعا إلى تمكين شعب الجنوب من إدارة شؤونه وضبط العلاقات مع شركاء العملية السياسية، والإسراع في هيكلة القوات العسكرية والأمنية الجنوبية، واستيعاب العسكريين المبعدين قسرًا وعناصر المقاومة الجنوبية ودمجهم مع القوات الجديدة.

وحث البيان على استكمال السيطرة العسكرية والأمنية على كافة الأراضي الجنوبية وإخراج بقايا ”القوات اليمنية”، والعمل مع قيادة وزارتي الدفاع والداخلية لإعادة فتح الكليات العسكرية والشرطوية والطيران.

كما دعا البيان إلى تحفيز رأس المال الجنوبي وتمكينه في المجالات الاقتصادية المختلفة، وضبط التغيير الديمغرافي وحصر النازحين، والعمل مع المنظمات الدولية على معالجة قضايا النزوح.

ولم ينسَ البيان شكر دولة الإمارات العربية المتحدة لدعمها السخي للمجلس الانتقالي، وتقدير دور التحالف العربي ومجلس التعاون الخليجي على ما يقدموه من دعم للشعب الجنوبي، حد تعبيره.

يذكر أن المملكة العربية السعودية استدعت بالتزامن مع انعقاد اجتماعات الجمعية الوطنية للانتقالي في المكلا، عددًا من القيادات الحضرمية إلى الرياض للتشاور حول التطورات السياسية الأخيرة.

مقالات مشابهة