تعز – نجوى حسن :
في يوم الصحافة اليمنية الذي يصادف 9 يونيو من كل عام مازالت قائمة الانتهاكات بحق الصحافة والصحفيين في اليمن متواصلة منذ اندلاع الحرب من مختلف أطراف الصراع، حسب تقارير منظمات حقوقية.
فكيف يري الصحفيون اليمنيون واقع الصحافة في اليمن، يقول الصحافي فاروق مقبل الكمالي إن الصحافة بشكلها الورقي في اليمن بحكم المنتهي حسب تعبيره فهي لاتواكب العصر حيث توقفت أغلب الصحف الورقية والصحف التي مازالت تصدر هي بأعداد قليلة جدًا حسب تعبيره.
“
وأوضح الكمالي في حديثه لـ”المشاهد” أن الصحفيين يحتاجون في الوقت الراهن للعمل بحرية في ظل قانون يحميهم من أي انتهاكات، لافتًا إلى أن كل الأطراف تمارس الانتهاكات بحق الصحفيين.
وأشار إلى أن الصحفي اليمني اليوم عليه مواكبة التطور الحاصل في عالم الصحافة، من مختلف النواحي التقنية وما يتعلق بالصحافة الجديدة والذكاء الصناعي.
من جانبها قالت الصحفية منيرة الطيار إن الصحافة اليمنية ينقصها مناخ الحرية وأن يكون الصحفي مهنيًا يعمل بمهنية بعيدًا عن أي تسيس للقضايا.
وفي ذات السياق قال الصحافي رأفت الوافي إن المعوقات التي تقف أمام العمل الصحفي في ظل الأوضاع التي تعيشها اليمن من صراع هي عدم وجود أدوات حماية لهم حسب تعبيره، ووقف العمل في المؤسسات الصحفية الرسمية، معتبرًا أن دور نقابة الصحفيين في اليمن غائب، حسب تعبيره.
يشار إلى أن نقابة الصحفيين اليمنيين سجلت (20) حالة انتهاك طالت الحريات الإعلامية في كافة مناطق اليمن منذ 1 يناير إلى 30 مارس 2023.
وتضمنت الانتهاكات (6) حالات حجز حرية بنسبة 30% من إجمالي الانتهاكات، و(7) حالات من التعامل القاسي للصحفيين المعتقلين بنسبة 35%، وحالتي إيقاف راتب بنسبة 10%، وحالتي اعتداءات بنسبة 10%، وحالة تهديد بنسبة 5%، وحالة مصادرة مقتنيات الصحفي بنسبة 5%، وحالة تهديد واحدة بنسبة 5%.
