تعز – عقيل عبدالله:
قالت الباحثة في الموروث الثقافي اللامادي سميرة القباطي إن هناك ضرورة إلى تكثيف الجهود من أجل الحفاظ على الموروث الثقافي اللامادي في مختلف المجالات بمدينة تعز والذي أصبح مهددًا بالتلاشي.
وأضافت في حديثه لـ”المشاهد” أن هناك جهودًا تبذل من أجل إنعاش الموروث الثقافي اللامادي “الألعاب الشعبية” في مدينة تعز داعية إلى توحيد الجهود من أجل عمل متكامل يحافظ على موروث تعز الثقافي اللامادي من قبل منظمات المجتمع المدني العاملة في هذا المجال والسلطة المحلية.
وأشارت إلى أن مايتم تدواله من موروث ثقافي لامادي في مدينة تعز لايمثل إلا القليل من الموروث المتعدد في مختلف المجالات الاجتماعية والثقافية والزراعية في محافظة تعز غير معروف و يكاد يتلاشي.
وفي هذا السياق نظمت اليوم ندوة نقاشية حول أهمية توثيق وإنعاش الموروث الثقافي اللامادي الألعاب الشعبية في مدينة تعز شارك فيها العديد من المهتمين والباحثين في مجال الموروث الثقافي اللامادي.
الندوة تأتي ضمن أنشطة تنفذها منصة مشاقر المختصة بالتراث والفنون تتركز على توثيق الموروث الثقافي بشكل مكتوب ومصور وأصدرت مؤخرًا كتابًا عن الألعاب الشعبية في محافظة تعز.
المشاركون في الندوة نبهوا على خطورة اندثار الموروث الثقافي اللامادي في مدينة تعز في مختلف الجوانب الثقافية والاجتماعية والزراعية وغيرها ومنها الألعاب الشعبية باعتبارها جزءًا هامًا من الموروث الثقافي اللامادي المهدد بالاندثار.
لافتين إلى أن محافظة تعز تتميز بتنوع وتعدد في التراث والموروث الثقافي اللامادي لم يجد الاهتمام في التوثيق وإبرازه للعالم.
