تعز – سعيد نادر
اعتبر مكتب الصحة العامة والسكان بمحافظة تعز (جنوب غربي اليمن)، الإعلام شريك أساسي في تحقيق التنمية الصحية الشاملة.
وعلّق المسئول الإعلامي بمكتب الصحة بتعز، تيسير السامعي، على التحقيق الاستقصائي الذي نشره «المشاهد» حول أوضاع المراكز الصحية بتعز تحت عنوان ”مراكز طبية بتعز.. أماكن للموت”.
وأضاف: حريصون على إيجاد ودعم إعلام صحي قادر على نشر الحقائق الصحية وتفنيد الشائعات ومعالجة الاختلالات التي تحدث في القطاع الصحي.
وقال السامعي لـ«المشاهد» إن الحملة التي ينفذها مكتب الصحة هي رد فعل على التحقيق الاستقصائي، تؤكد دور الإعلام في كشف الحقائق لصناع القرار وجعلهم يلتفتون لما يجري في كافة القطاعات.
وأشار إلى أن اللجنة المشكلة من مكتب الصحة تعمل للرقابة على المنشآت الطبية، عبر إدارة الرقابة الطبية وإدارة المنشآت الخاصة، كونها إدارات معنية بالرقابة والتفتيش على كل المنشآت الصحية.
السامعي استدرك: لكن الحملة تواجه حاليًا صعوبات عديدة، أهمها محدودية الإمكانيات، لأنه في النهاية لا بد أن تكون الحملة مدعومة بقوات أمنية حتى تحقق أهدافها.
غير أنه عاد ليجدد أهمية وجود تفاعل مع التحقيقات الصحفية الاستقصائية.
لافتًا إلى أن مكتب الصحة يحرص على تزويد كافة الصحفيين بكل المعلومات والبيانات التي تسهل عملهم، بما يعزز الشراكة مع الإعلام في التنمية الصحية.
وكان «المشاهد» قد نشر تحقيقًا استقصائيًا أواخر يونيو/حزيران الماضي، حول قيام أطباء ومستثمرين في مدينة تعز، بفتح مراكز طبية خاصة دون حصولها على تراخيص لمزاولة العمل الصحي فيها بمخالفة لقوانين الصحة اليمنية، في ظل إهمال السلطات الحكومية بالمدينة.
