تعز -فهمي عبدالقابض:
تحتفل اليمن مع سائر بلدان العالم باليوم العالمي للمعلم الذي يصادف الـ 5 من أكتوبر من كل عام.
في هذا السياق قال أمين عام نقابة المعلمين في تعز الواقعة تحت سيطرة الحكومة عبدالرحمن المقطري لـ”المشاهد”: “إن هذه المناسبة تأتي والمعلم يعيش في أسوأ الظروف المعيشية”.
وأضاف أن قرابة 160 ألف معلم ومعلمة يعملون في مناطق سيطرة الحوثيين منذ ثمانية أعوام بلا رواتب أو مستحقات وآخرين يعملون في مناطق الحكومة وهم يفتقدون لأبسط مقومات العيش الكريم، حسب تعبيره.
وأشار إلى أن التدهور الحاد في العملة الوطنية بمقابل تهرب المسؤولين عن القيام بواجباتهم في تحسين الوضع ضاعف من معيشة المعلم.
وقال إن الحكومة لم تنفذ التزاماتها فيما يتعلق بالتسويات المتوقفة منذ العام 2012 ولم تصرف العلاوات السنوية منذ العام 2014، كما لم تكمل بقية مراحل قانون الأجور والمرتبات أو تنفذ قانون التأمين الصحي للموظفين.
وأشار إلى أن المعلم فقد من راتبه 329 دولارًا مقارنة بين رواتب المعلمين في بداية العام 2015 وأواخر العام 2018
نتيجة الفوارق السعرية للدولار في هذه الأعوام مع بقاء راتب المعلم ثابتًا، كما فقد التكريم براتب شهر كما كان معمولًا به في قانون المعلم.
وأوضح أن راتب المعلم في العام 2015 كان يعادل 416 دولارا وفي العام 2018 أصبح يعادل 87 دولارا.
وإلى جانب ما يعانيه قطاع التعليم في اليمن تأتي هذه المناسبة والمعلم يعيش حالة من عدم الاستقرار النفسي والاجتماعي والنزوح القسري والتسريح من وظيفته بالإضافة لترك أعداد كبيرة منهم التدريس والاعتماد على بدلاء ومتطوعين.
