المشاهد نت

حقوقيون يعلقون على حكم الإعدام الثاني لقاتل الطفلة حنين بعدن

هيئة رئاسة محكمة الاستئناف بعدن التي قضت بتأييد حكم الإعدام الابتدائي - متداولة

عدن – سعيد نادر

لاقى حكم الإعدام الصادر عن محكمة الاستئناف بمدينة عدن (جنوب اليمن)، قبل نحو أسبوع، والمؤيد للحكم الابتدائي بإعدام قاتل الطفلة حنين، ردود فعل من محامين وحقوقيون.

وكانت محكمة الاستئناف بعدن قد أيدت يوم الأحد الماضي، حكم المحكمة الابتدائية في مديرية المنصورة بإعدام حسين هرهرة، المتهم بقتل الطفلة حنين البكري، عشية عيد الأضحى الماضي.

وفي هذا الصدد، قالت المحامية والناشطة الحقوقية، تهاني الصراري، إن الحكم كان منصفًا للضحية، والمفروض أن يتضمن حكمًا تعزيريًا أيضًا.

وأضافت في حديثها لـ«المشاهد» أن عمل القضاء أصبح ممتازًا، مشيدةً بالقرارات الأخيرة التي اتخذها في أكثر من قضية، وتحريك القضايا الجسيمة في المحاكم الابتدائية والاستئناف.

وعادت الصراري لتشير إلى أن حكم الاستئناف بالإعدام يمثل إنصافًا للقضية وللعدالة، وتابعت: طالما وُجد قضاة بهذه العقلية والاتزان والعدل؛ نستطيع القول إن القضاء بدأ يتعافى ويكون بخير.

إقرأ أيضاً  تعز .. مقتل مدني بلغم أرضي في عزلة الأحكوم

وأوضحت أن هذه بداية ومرحلة أولية لتثبيت سيادة القانون في عدن والبلاد عمومًا، وأن القانون فوق الجميع حتى على أصحاب النفوذ والمناصب.

وكانت الشعبة الجزائية في محكمة إستئناف محافظة عدن برئاسة القاضي محمد محمود الجنيدي، قد حكمت بتأييد حكم المحكمة الابتدائية بمديرية المنصورة بإعدام المتهم المستأنف حسين هرهرة رميًا بالرصاص، لقتله الطفلة حنين البكري.

الحكم على المستأنف المحكوم عليه تضمن أيضًا دفع أتعاب المحاماة ومخاسير التقاضي في هذه المرحلة مبلغ مليون ومائتي ألف ريال يمني.

وكانت محكمة المنصورة الإبتدائية قد أصدرت حكمًا في السابع من أغسطس/آب الماضي، قضي بإدانة حسين هرهرة بجريمة القتل العمد الحي المجني عليها حنين البكري المنسوبة إليه بقرار الإتهام بالبند أولًا.

يذكر أن المتهم أمامه فرصة للإستمرار في التقاضي، من خلال اللجوء إلى المحكمة العليا للجمهورية، حيث يعتبر حكم الاستئناف حكمًا غير باتًا وغير نهائيًا، بحسب محامين.

مقالات مشابهة