المشاهد نت

المطالبة باعتماد ترخيص مزاولة مهنة لنقابة الأخصائيين النفسيين بتعز

من احياء مدينة تعز الشرقية - المشاهد

تعز – فهمي عبدالقابض :

قال الأمين العام لنقابة الأخصائيين النفسيين في تعز وليد الرباصي إن هناك آثارًا نفسيةً سلبيةً نتجت عن الأحداث والظروف الصادمة والضغوط الحياتية جراء الحرب في اليمن.

وأضاف لـ”المشاهد” أن الجهات الحكومية والمنظمات همشت الكوادر والمتخصصين النفسيين ومحتاجي الخدمة النفسية.

وقال إن نقابة الأخصائيين النفسيين تسعى لتقديم خدمات العلاج النفسي والخدمات الإرشادية لكافة شرائح المجتمع، والحد من وصمة العار حول الاضطرابات النفسية، وتوفير الدعم النفسي للأفراد، حد تعبيره.

وأضاف أن المشاريع التي تعمل عليها النقابة الآن تتمثل بتسليط الضوء على الآثار النفسية والاجتماعية والمهنية السلبية الناتجة عن الحرب الدائرة في اليمن وخاصة تعز.

وأشار إلى أن النقابة تسعى لتقديم الاستشارات النفسية والدعم الفني والمهني في إعداد وتنفيذ ومتابعة البرامج والمشاريع ذات الصلة بالخدمات النفسية بطريقة متكاملة وذات أثر.

وأكد أن النقابة تهدف إلى الدفاع عن حقوق الأخصائيين النفسيين وحركتهم النقابية ورعاية مصالحهم فيما يخص الجانب المهني النفسي.

إقرأ أيضاً  الاتصالات من سقطرى إلى بقية المحافظات اليمنية بالسعر الدولي

وقال إن النقابة تسعى حاليًا للتنسيق مع الجهات الحكومية والخاصة لتوفير فرص التدريب والتأهيل للأخصائيين النفسيين،
وإيجاد مدونة أخلاقية ونماذج مهنية لممارسة المهنة وحماية حقوق المتعالجين، وكذا ضمان جودة الخدمات النفسية المقدمة.

وطالب الجهات الحكومية والمنظمات المحلية والدولية باعتماد ترخيص مزاولة المهنة كأحد المتطلبات الأساسية لتوظيف الأخصائيين النفسيين، والاستفادة من خبرات المتخصصين في مجال علم النفس.

يشار إلى أن نقابة الأخصائيين النفسيين في تعز كانت قد دشنت في فبراير 2023 كأول نقابة مختصة بالأخصائيين النفسيين في اليمن.

وتضم النقابة 23 عضوًا من الأخصائيين النفسيين المتخصصين في مجال علم النفس الجامعيين بجميع شعبه.

وكان تقرير لمنظمة الصحة العالمية قد ذكر في أغسطس/ آب 2022 أن واحدًا من كل أربعة أشخاص في اليمن يعانون من مشاكل عقلية ونفسية واجتماعية بسبب النزاع المسلح والنزوح القسري والبطالة ونقص الغذاء، وغيرها من الظروف القاسية.

مقالات مشابهة