صنعاء- نبيل شايع
أمهلت مجاميع قبلية تنتمي لمنطقة حراز (جنوب غرب صنعاء) الأجهزة الأمنية التابعة لجماعة الحوثي أسبوعًا لتسليم المتورطين في قتل الشاب العشريني حاشد محمد النقيب ومحاكمتهم .
وقال سليم السهيلي لـ”المشاهد”، وهو أحد أعيان حراز إن “مشائخ قبليين من منطقتهم اجتمعوا في ميدان السبعين احتجاجًا على عدم تسليم وزارة الداخلية التابعة لجماعة الحوثي المتهمين بقتل الشاب حاشد النقيب منذ أن ارتكبوا الجريمة قبل نحو شهر”.
وبحسب السهيلي فإن مجموعة من المسلحين التابعين لمساعد مدير أمن الجوف اعتدوا على منزل الشاب حاشد السهيلي وأردوه قتيلًا، كما اعتدوا على والده، على خلفية مشاجرة وعراك بالأيدي وقعت بين الشاب حاشد وأبناء القيادي الأمني في جماعة الحوثي عبدالله القاسمي قبل أكثر من أسبوع .
واتهم ناشطون ومواطنون من منطقة حراز جماعة الحوثي بالتواطىء مع المتهمين بمقتل الشاب النقيب والتستر على الجريمة.
وقال نائف القانص السفير الأسبق لدى جماعة الحوثي في سوريا، إن الشاب حاشد النقيب قُتل من قبل خمسة مجرمين من الجوف نفذوا الجريمة بسيارات الشرطة.
واتهم القانص في منشور كتبه على صفحته بمنصة “اكس”، القيادي في جماعة الحوثي القاسم المراني الذي يشغل منصب قائد اللواء الثالث لدى الجماعة بالتستر على الجناة.
وفي ردها على تلك الاتهامات قالت وزارة الداخلية التابعة لجماعة الحوثي عبر موقع “الإعلام الأمني” إن “رجال الشرطة والبحث الجنائي لا يزالون حتى هذه اللحظة يتتبعون المتورطين في قتل النقيب، وأن إجراءاتها مستمرة بدون توقف حتى يتم إلقاء القبض على المتهمين الفارين وتسليمهم للعدالة”.
وما يزال ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مستمرين في حملة تضامنية مع عائلة الشاب المقتول حاشد النقيب، مطالبين بسرعة القبض على الجناة.
وتشهد المناطق الواقعة تزايد في حوادث القتل نتيجة الانفلات الأمني .
