المشاهد نت

اشتراطات حوثية لفتح الطرقات

صورة تعبيرية عن حصار المدن اليمنية وقطع الطرقات

عدن – شذى سعيد

قابلت جماعة الحوثي إعلان فتح طريق (مأرب – فرضة نهم – صنعاء)، بالتشكيك، وطالبت الجماعة بالاتفاق بعيدًا عن وسائل الإعلام.

كما اشترط الحوثيون الإفراج عن المسافرين الذين تم اعتقالهم من النقاط الأمنية، والاتفاق على عدم القبض على أي يمني يعيش في مناطق سيطرتها.

وقال القيادي في الجماعة محمد علي الحوثي: نريد التأكد من فتح الطرق بخطوتين، الأولى الإفراج عن المسافرين ممن تم القبض عليهم في النقاط الأمنية، والثانية توقيع ميثاق بأن لا يتم القبض على العابرين من النقاط.

وأضاف الحوثي في تغريدةٍ على منصة “إكس”، رصدها «المشاهد» -موجهًا حديثه إلى مشايخ مأرب الذين وصفهم بالأحرار- أن ذلك يمكن أن يتم بعيدًا عن وسائل الإعلام، وبالتواصل مع محافظ مأرب -الذي عينته- الجماعة علي طعيمان.

وكان اللواء سلطان العرادة، عضو مجلس القيادة الرئاسي، أعلن عن فتح طريق (مأرب – فرضة نهم – صنعاء) من طرف واحد، بعد إطلاق عدد من الشباب والناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي حملة “افتحوا الطرقات”، داعين طرفي الصراع في اليمن إلى فتح الطرقات أمام المسافرين العائدين إلى أهاليهم في شهر رمضان المبارك.

إقرأ أيضاً  المنخفض الجوي .. أضرار في البنية التحتية بـ المهرة وحضرموت

وأغلقت الطرقات الرسمية الواصلة بين المحافظات خلال الحرب، واستحدث المواطنون طرقًا بديلة وعرة، كطريق صحراء الجوف (الرويك)، الرابط بين محافظتي الجوف ومأرب، والذي يتطلب وجود دليل للطريق ومركبة رباعية الدفع، ويقطع العابرون فيه مسافة 250 كم، بدلًا من 144 كم في طريق معبد.

يشار إلى أن خارطة الطريق التي أوشكت الأطراف اليمنية على التوقيع عليها، تتضمن في بنودها فتح الطرقات وإنهاء معاناة اليمنيين، لكن التوقيع عليها تعثر عقب هجمات الحوثيين المتكررة على السفن التجارية في البحر الأحمر.

مقالات مشابهة