المشاهد نت

عدن: استمرار خروج محطة الحسوة الكهربائية عن الخدمة

عدن – بديع سلطان :

أدى نفاد مادة المازوت في محطة الحسوة الكهروحرارية بمديرية المديرية بعدن (جنوب اليمن) إلى توقفها عن العمل ممذ قرابة شهر.

وقال المسؤول الإعلامي في مؤسسة الكهرباء بعدن، شكيب راجح، لـ”المشاهد”: إن انعدام الوقود يرجع لأسباب سياسية بحتة، ناتجة عن تبعات مغادرة الحكومة اليمنية مدينة عدن في أغسطس الماضي.

وأكد راجح أن هذا التوقف أدى إلى فقدان شبكة المنظومة الكهربائية 80 ميجاوات من الطاقة، كان من الممكن أن تساهم في تحسين الخدمة لمواطني عدن والمحافظات الجنوبية.

واشار إلى أن الحكومة كانت تخطط لإنزال مناقصة عبر شركة مصافي عدن لشراء وقود الكهرباء من مادتي الديزل والمازوت، إلا أن ذلك لم يحدث؛ مما خلق حالةً من العجز بالطاقة.

ولفت راجح إلى أن المجلس الانتقالي تدخل لتوفير الوقود، وأعلنت دولة الإمارات تزويد كهرباء عدن بمادتي الديزل والمازوت، وهو ما تم فيما يتعلق بالديزل، بينما لم تصل شحنة المازوت؛ مما أدى إلى خروج محطة الحسوة عن العمل.

إقرأ أيضاً  مسؤول محلي يوضح سبب عدم سفلتة شوارع مدينة التربة

وحذر راجح من الأضرار التي قد تتهدد محطة الحسوة بسبب توقفها عن العمل لفترة طويلة، وهو ما تفطنت له إدارة المحطة واستغلت فترة التوقف لإعادة صيانة وإصلاح أعطاب المحطة.

يذكر أن محطة الحسوة الحرارية بدأ العمل في إنشائها عام 1979، ودخلت الخدمة بعد عشر سنوات، بدعمٍ من الاتحاد السوڤييتي السابق، وتقدر قدرتها التوليدية بأكثر من 80 ميجاوات، وهي أكبر المحطات المنتجة للطاقة داخل عدن، وشهدت قبل سنوات عملية تأهيل كلفت خزينة الدولة 33 مليون دولار.

مقالات مشابهة