تعز – سالم الصبري
لقي 13 مسلحًا من جماعة الحوثي مصرعهم بينهم قيادات ميدانية وأصيب 67 آخرين، في مناطق متفرقة جنوب محافظة الحديدة غرب اليمن.
ونقل المركز الإعلامي لألوية العمالقة عن مصادر عسكرية ميدانية قولها إنها كبدت جماعة الحوثي خسائر فادحة خلال التصدي لهجمات واسعة شنتها المليشيات على مناطق متفرقة جنوب الحديدة خلال الثلاثة الأيام الماضية.
وأوضحت المصادر أن قوات حوثية شنت هجمات واسعة على مواقع القوات المشتركة في مديريات حيس والتحيتا والدريهمي لكن القوات المشتركة تصدت لها وأوقعت عشرات القتلى والجرحى في صفوفها ودمرت أسلحة ثقيلة ومتوسطة تابعة لها .
وأفادت المصادر الميدانية: في تصعيد خطير لقوات جماعة الحوثي، شنت القوات قصفًا صاروخيًا ومدفعيًا عنيفًا على مناطق متفرقة من مديرية الدريهمي جنوب محافظة الحديدة بالساحل الغربي لليمن.
كما أطلقت عدداً من صواريخ الكاتيوشا على مناطق شرق مديرية الدريهمي، فيما قصفت المناطق ذاتها بقذائف مدفعية الهاون الثقيل عيار 82 بشكل عنيف.
وأضافت المصادر أن قوات الحوثي قصفت في ساعات متأخرة من مساء الجمعة، الأطراف الجنوبية من مديرية الدريهمي بقذائف مدفعية الهاوزر، بالتزامن مع قصف عنيف استهدف شمال المديرية بقذائف مدفعية الهاون الثقيل عيار 120 .
في الوقت نفسه أشارت هذه المصادر أن الحوثيين استهدفوا مواقع القوات المشتركة بالأسلحة الرشاشة المتوسطة، عيار 14.5 والأسلحة عيار 12.7 بشكل مكثف ومتواصل منذ ساعات النهار وحتى اللحظة .
إلى ذلك اتهمت جماعة الحوثي القوات المشتركة بتصعيّد عملياتها العسكرية خلال الأيام الماضية بمحافظة الحديدة.
وذكرت وسائل إعلام مقربة من جماعة الحوثي أن من أسمتهم ” قوى العدوان” تواصل إستهدافها لقرى ومدن آهلة بالسكان بمحافظة الحديدة ، في ظل استمرارها في حصار مدينة الدريهمي على حد وصفها
ونقل موقع قناة ” العالم” الإيرانية عن مصدر أمني بمحافظة الحديدة قوله أن” قوى العدوان ” استهدفت بالقصف الصاروخي والمدفعي والأسلحة المتوسطة مناطق متفرقة بمديريات حيس والتحيتا وبيت الفقيه والدريهمي محدثة اضراراً واسعة في ممتلكات المواطنين .
مشيرا إلى أن جرافات عسكرية تستحدث تحصينات قتالية شمال شارع الـ 50 مع الاستمرار في قصف مدينة الحديدة والمديريات المجاورة في خرق واضح وسافر لاتفاق السويد حسب قوله .
وتتبادل الحكومة الشرعية وجماعة الحوثي الإتهامات بشان خرق إتفاقية استوكهولم الخاصة بوقف إطلاق النار بين الطرفين في محافظة الحديدة رغم مرور عام على توقيع الإتفاقية.
