صنعاء- عصام صبري:
تدخل أزمة إنعدام البترول اليوم السابع في مدينة صنعاء والمناطق الواقعة تحت سيطرة جماعة الحوثي دون بوادر انفراج للأزمة .
وباتت الشوارع الرئيسية في مدينة صنعاء خالية من السيارات، مع إستمرار إغلاق معظم محطات بيع البترول، رغم إعلان شركة النفط الواقعة تحت سيطرة الحوثيين، بأنها«سوف توفر البترول بتطبيق نظام الترقيم على تموين السيارات في محطات البنزين بدءًا من يوم الأربعاء الفائت».
في موازاة ذلك، انتعشت السوق السوداء الخاصة ببيع البترول في العاصمة صنعاء، حيث وصل سعر البترول عبوة 20 لترًا إلى مبلغ عشرين ألف ريال، وفقاً لحديث مواطنين لـ”المشاهد”.
وأثرت أزمة انعدام البترول في صنعاء والمناطق الواقعة تحت سيطرة جماعة الحوثي، على حركة الأسواق التجارية، والتي تشهد تراجعاً ملحوظاً منذ تفشي فيروس كورونا،حيث أُغلقت العديد من المحال التجارية، لعدم وجود زبائن مترددين عليها، بحسب ما أكدة بعض ملاك المحال التجارية لـ”المشاهد”.
ولم تًحدد جماعة الحوثي موعد انتهاء الازمة، لكنها دعت المواطنين عبر مايسمى باللجان النقابية لشركة النفط اليمنية واللجنة الإشرافية المنظمة، اليوم الثلاثاء للاعتصام المفتوح أمام مكتب الأمم المتحدة بصنعاء، للضغط على الأمم المتحدة من أجل دعوة التحالف العربي لإطلاق كافة السفن النفطية المحتجزة، وضمان عدم احتجاز السفن النفطية مستقبلاً، وتحييد شركة النفط ومنشآتها ومحطاتها ومحطات وكلائها من الاستهداف الممنهج، ورفع الحظر عن ميناء رأس عيسى ومطار صنعاء الدولي، بحسب بيان من اللجان النقابية لشركة النفط، حصل “المشاهد” على نسخة منه.
