تعز – خليل مراد :
انتهي مركز الدراسات والإعلام الاقتصادي، خلال الأيام الماضية، من تشكيل فريق سفراء التنمية الاقتصادية في ثلاث محافظات يمنية.
وأوضح المدير التنفيذي لمركز الدراسات والإعلام الاقتصادي محمد إسماعيل، أن المركز استهدف تدريب 45 مشاركًا يمثلون القطاعين الخاص والعام ومنظمات المجتمع المدني في محافظات تعز وحضرموت (المكلا -سيئون) ولحج.
ويهدف المشروع، حسب إسماعيل، لإكساب المشاركين المعارف الخاصة بالتنمية الاقتصادية المحلية ومؤشراتها، إضافة إلى فهم الصعوبات التي تواجه الاقتصاد المحلي، والأدوات اللازمة لتحليله وتقييمه، ووضع استراتيجيات قائمة على الشراكة بين السلطة المحلية والقطاع الخاص والمجتمع المدني.
وأضاف إسماعيل في تصريح لـ”المشاهد” أن المشروع يهدف أيضًا إلى تعريف المشاركين على مفهوم الشراكة بين السلطة المحلية والقطاع الخاص، وعلى كيفية تطوير وتنفيذ ومراجعة استراتيجيات التنمية الاقتصادية المحلية.
وتضمن المشروع أربع دورات تدريبية نفذت ضمن مشروع تعزيز المرونة المؤسسية والاقتصادية في اليمن (SIERY)، بتمويل من الاتحاد الأوروبي، وتنفيذ برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP)، من خلال مركز الدراسات والإعلام الاقتصادي، وبالتنسيق مع وزارة الإدارة المحلية.
وأشار إسماعيل إلى أن المشروع يؤسس لشراكة بعيدة المدى في رسم السياسات الاقتصادية على المستوى المحلي في كل المحافظات المستهدفة، وسوف يعمل المشاركون على مساندة جهود السلطات المحلية في المحافظات.
وسوف يكون من مهام المشاركين، حسب إسماعيل، في المرحلة القادمة، العمل على دراسة لتشخيص واقع الاقتصاد المحلي وبيئة الأعمال والقطاعات الإنتاجية في المحافظات المستهدفة، والخروج بمصفوفات الأولويات، إذ سيتم إجراء نقاشات عامة حول هذه المصفوفات مع الجهات المحلية الفاعلة.
تأتي هذه الدورات ضمن مكون “التنمية الاقتصادية المحلية” الذي يهدف إلى بناء القدرة الاقتصادية للسلطات المحلية لتحسين المستقبل الاقتصادي ونوعية الحياة للجميع، في إطار عملية يعمل من خلالها شركاء القطاع العام والقطاع الخاص وغير الحكوميين بشكل جماعي، لخلق ظروف أفضل للنمو الاقتصادي، وخلق فرص العمل، حسب إسماعيل.
