المشاهد نت

أونمها: مستاؤون من الوضع المتردي في الحُديدة

اللواء مايكل بيري

.

تعز -منال شرف

أعربت البعثة الأممية في الحُديدة، اليوم، عن استيائها من الوضع الإنساني المتردي في المحافظة.

جاء ذلك خلال لقاء رئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحُديدة “أونمها”، اللواء مايكل بيري، بمحافظ محافظة الحُديدة، الحسن طاهر، بعد زيارتهما قرى ومناطق مديريتي الخوخة وحيس، للاطلاع على وضعهما المأساوي.

وقال اللواء بيري، بحسب وكالة سبأ الحكومية، إن زيارته للمناطق التي تسيطر عليها الحكومة اليمنية بالمحافظة تمثل بداية جديدة لتعاون مشترك.

وناقش الطرفان نشاط البعثة، والخطوات الفورية المطلوبة لإحراز تقدم في مهامها، بما في ذلك وجودها في المناطق التي تسيطر عليها الحكومة اليمنية جنوب المحافظة.

من جهته، شدد طاهر على ضرورة اضطلاع البعثة بمهامها الأساسية، وإلزام جماعة الحوثي بتنفيذ التزاماتها وفقًا لاتفاق ستكهولم.

وعبر طاهر عن استعداد السلطة المحلية تأمين عمل البعثة في المناطق التي تسيطر عليها الحكومة اليمنية، وتذليل كافة الصعوبات التي قد تواجهها، مشيرًا إلى الخروقات المتكررة لجماعة الحوثي، وتزايد عدد ضحايا الألغام في المزارع والأحياء السكنية، “في ظل صمت البعثة”.

وفي اللقاء، اُستعرِاض فيلم وثائقي من إعداد فريق مسام لنزع الألغام عن معاناة المواطنين، والكمية الهائلة من الألغام التي زرعتها جماعة الحوثي، وحاجة المنطقة لفرقٍ كثيرة لانتزاع مئات الآلاف من الألغام المزروعة.

وكانت قيادة البعثة أجرت، الشهر الحالي، زيارات إلى مديريات محافظة الحُديدة الجنوبية الكائنة على جانبي خط المواجهة، لرصد وتقييم الوضع والاستماع إلى الناس.

وتواصل البعثة الأممية مهمتها في محافظة الحُديدة، وفقًا لاتفاق ستوكهولم الموقع بين الحكومة اليمنية والحوثيين برعاية الأمم المتحدة في العام 2018م، والذي يتضمن بنودًا تتعلق بمحافظة ومدينة الحديدة، وموانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى، بالإضافة إلى آلية تنفيذية لتفعيل اتفاقية تبادل الأسرى، وبيان التفاهمات حول مدينة تعز.

وكان مجلس الأمن قام، من خلال القرار 2451، بتفويض الأمين العام بتشكيل فريق طلائعي لدعم التنفيذ الفوري لوقف إطلاق النار الذي شمل محافظة الحُديدة برمّتها، ودعم إعادة الانتشار المشترك للقوات في المحافظة وموانئها الثلاثة، وفق اتفاق الحديدة.

مقالات مشابهة